الأسد يكافئ عوائل قتلاه.. زيادة المقاعد الجامعية وحضور أكبر في الدراسات العليا

أسماء الأسد تستقبل عائلة أحد قتلى قوات الأسد- آب 2016 (فيس بوك)

camera iconأسماء الأسد تستقبل عائلة أحد قتلى قوات الأسد- آب 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصدر بشار الأسد مرسومًا حمل الرقم 293 للعام 2016 يقضي بزيادة عدد المقاعد المخصصة لعوائل قتلى قواته في المرحلة الجامعية الأولى، وزيادة نسبة حضورهم في درجة الماجستير ودراسات التأهيل والتخصص في كل كلية في الجامعات.

وجاء المرسوم، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ظهر اليوم، الأربعاء 28 أيلول، تعديلًا للبند الثاني من المادة 116 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادرة في المرسوم رقم 250 لعام 2006، لتصبح على النحو التالي:

يخصص 15 مقعدًا في كل كلية أو قسم أو اختصاص لأبناء وأشقاء وأزواج “شهداء الحرب والعمليات الحربية”، المشمولين بأحكام المرسوم التشريعي رقم 9 لعام 1985 وتعديلاته، وأبناء وأشقاء وأزواج “شهداء أحداث الأمن الداخلي” المشمولين بالقانون رقم 43 لعام 1980 وتعديلاته.

كذلك يشمل القرار أبناء مقعدي “الحرب والعمليات الحربية” وأبناء مقعدي “أحداث الأمن الداخلي”، المشمولين بالقانون رقم 43 لعام 1980 وتعديلاته، والمرسوم التشريعي رقم 9 لعام 1985 وتعديلاته، لمن كان عجزه كليًا بنسبة لا تقل عن 80%.

المحور الثاني من القرار الذي حمل في طياته مكافأة لعوائل قتلى النظام، شمل تعديل المادة 176 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادرة بالمرسوم رقم 250 لعام 2006 وتعديلاتها، لتصبح على النحو الآتي:

تخصص نسبة 2% من عدد المقاعد التي يحددها إعلان القبول في درجة الماجستير ودراسات التأهيل والتخصص في كل كلية في الجامعات لأبناء وأزواج “شهداء الحرب والعمليات الحربية”، وأبناء وأزواج “شهداء أحداث الأمن الداخلي”، وأبناء مقعدي “الحرب والعمليات الحربية” وأبناء مقعدي “أحداث الأمن الداخلي”، لمن كان عجزه كليًا بنسبة لا تقل عن 80 بالمئة.

ويشمل المصطلحان الواردان أعلاه (شهداء الحرب والعمليات الحربية، شهداء أحداث الأمن الداخلي) جميع قتلى قوات الأسد من الجيش والقوى الأمنية المختلفة، والمتطوعين في الميليشيات المحلية تحت مسميات مختلفة.

وينظر إلى المراسيم التي صدرت بعد انطلاق الثورة السورية في 2011 على أنها مكافآت وترضيات لعوائل موظفي وقتلى النظام السوري، الذين سقطوا في مواجهة فصائل المعارضة خلال الحرب المستمرة منذ أعوام .




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة