“الإرهاب الروسي”.. حملة تجمع السوريين بالأوكرانيين

أحد بوسترات حملة "الإرهاب الروسي"

camera iconأحد بوسترات حملة "الإرهاب الروسي"

tag icon ع ع ع

تنطلق مساء غدٍ الجمعة 29 أيلول، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ” الإرهاب الروسي في سوريا وأوكرانيا”، متضمنة وسم “RussianTerrorism”.

ووفق بيان للحملة، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس، فإن الحملة ستكون باللغات العربية، والإنكليزية، والروسية، وهي الخطوة الأولى من نوعها بالتعاون بين ناشطين سوريين، وأوكرانيين وعرب ممثلين ضمن تجمع “نشطاء هاشتاغ” NAHashtag، إضافة إلى ناشطين من شتى أنحاء العالم.

وتتزامن الحملة مع الذكرى الأولى لتدخل الجيش الروسي بشكل مباشر في سوريا (30 أيلول 2015)، وتهدف إلى “إلصاق وصف الإرهاب بالدولة الروسية ورئيسها بوتين على مستوى العالم، نتيجة ممارسات روسيا الهمجية وقتلها المنهج للمدنيين في سوريا، وتنفيذها المجازر”، بحسب التعريف بالحملة.

ينظم الحملة تجمع “نشطاء هاشتاغ” الفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي أطلق حملات مشابهة خلال الأشهر الماضية، أبرزها: “ايران تحتل سوريا”، “بشار الكيماوي”.

ووفق التجمع حققت الحملة حتى ساعة إعداد التقرير، وخلال حملة الترويج لها، أكثر من خمسة ملايين متابع، أكثر من مليون منهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

يشارك في الحملة العديد من المؤسسات والهيئات السورية، وأبرزهم الشبكة السورية لحقوق الانسان، التي وثقت في تقرير لها  مقتل أكثر من 2700 مدني على يد القوات الروسية خلال عام واحد، بينهم 700 طفل، و500 امرأة، وعشرة صحفين، و30 شخصًا من الكوادر الطبية.

ويعرف “نشطاء هاشتاج” نفسه على أنه تجمع عام يضم الناشطين السوريين والعرب والأجانب من مختلف التوجهات. ودعم التجمع حملات إعلامية مشابهة في دول عربية مختلفة خلال الفترة الماضية.

وتأتي الحملة في وقت تقود روسيا والنظام السوري حملة واسعة على مدينة حلب، بعد إعلان الأخير بدء عملية عسكرية للسيطرة على الأحياء الشرقية من المدينة، والتي تخضع لسيطرة المعارضة.

ويقابل العملية العسكرية تصعيد منذ أكثر من أسبوع، ما خلف مقتل أكثر من 400 مدني وجرح العشرات، في سلسلة هجمات بالطيران الحربي على أحياء حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة