مصادر تقنية: “آبل” تطوّر هاتف “آيفون 8” في إسرائيل

صورة متوقعة لهاتف "آيفون 8" (إنترنت)

camera iconصورة متوقعة لهاتف "آيفون 8" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نقل موقع “بزنس إنسايدر” عن أحد العاملين ضمن مكتب شركة “آبل” في إسرائيل، قوله إن الشركة تعمل على تطوير جهاز “آيفون 8” ليصدر مع بداية العام المقبل.

وأوضح الموقع في تقرير نشره مساء الأربعاء 28 أيلول، وترجمت عنب بلدي مقتطفات منه، أن التفاصيل المتوفرة حول شكل الجهاز، تشير إلى أنه سيكون عبارة عن شاشة من أعلاه إلى أسفله، وبهذا سيكون مختلفًا عن سابقاته التي تمل زر القائمة والكاميرا الأمامية.

ويجري تطوير الجهاز في مدينة هرتسليا شمال إسرائيل، وفق “بزنس إنسايدر”، ونقلت عن العامل الذي لم تذكر اسمه، قوله إن الهاتف الجديد سيكون مختلفًا بشكل كلي عن “آيفون S6″، و”آيفون 7″، واللذين تعرضا لجملة انتقادات بخصوص مشابهتهما للإصادرات السابقة من الهاتف.

الموقع نقل عن العاملأنه أطلق وزملاءه بشكل عفوي، اسم “آيفون 8” على الهاتف المرتقب، وهذا ما اعتبره مثيرًا للاهتمام، إذ أن “آيفون” من المقرر أن تصدر “S7” منطقيًا مع حلول عام 2017، وليس “8”.

ولم يتحدث العامل عن وضع منفذ السماعات، الذي لاقى انتقادات كبيرة في “آيفون 7″، لكنه قال إن الجهاز الجديد سيكون مختلفًا فقط، كما توقع أن تكون الكاميرا أفضل ومختلفة كليًا في الجهاز الجديد.

تضم مدينة هرتسيليا مكتب الشركة الأميركية الأشهر “آيفون” الذي أنشئ قبل أربع سنوات، ويضم حوالي 800 موظف، كما يهتم بالمنتجات الجديدة.

وأصدرت الشركة هاتف “آيفون 7” بدون مدخل للسماعات، على عكس جميع الإصدارات التي طرحتها الشركة في الأسواق، ما يدفع مستخدميه لشراء سماعة لاسلكية عن طريق “البلوتوث”، وهذا ما حمل انتقادات واسعة للشركة.

وتوقع تقنيون أشكالًا عديدة لهاتف “آيفون 8″، إلا أن تفاصيل شكله ومواصفاته تبقى مجهولة حتى اليوم.

وتملك شركة “آبل” عددًا كبيرًا من العملاء، لا سيما في الولايات المتحدة، ويوجد مقرها الرسمي في ولاية كاليفورنيا، ويعمل فيها قرابة 35 ألف موظف حول العالم.

واستطاعت الشركة أن تكتسب سمعةً فريدةً في صناعة الإلكترونيات لأسبابٍ متعددة، أهمها طريقة تصميم منتجاتها وحملاتها الإعلانية المميزة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة