“أحرار الشام” تمهل “جند الأقصى”.. والأخيرة تهدد بوقف معركة حماة

مقاتل من "جند الأقصى" في معارك حماة- أيلول 2016 (تويتر)

camera iconمقاتل من "جند الأقصى" في معارك حماة- أيلول 2016 (تويتر)

tag icon ع ع ع

أمهلت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، الجمعة 7 تشرين الأول، فصيل “جند الأقصى”، مدة 24 ساعة لإخلاء سبيل عضو الحركة المختطف في سراقب قبل يومين.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، حذرت الحركة بأنها ستتخذ ما يلزم فيما لو لم يخلي “جند الأقصى” سراح المختطفين جميعًا.

وأوضحت الحركة أن وجود الخلايا الأمنية المرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” وتحت حماية “جند الأقصى” هو أمر ليس بجديد، وأن ما يحصل من “اعتداءات” على الحركة وفصائل أخرى والعمل على تكفيرها أصبح أمرًا متكررًا من قِبل “الجند”، بحسب البيان.

وكان “جند الأقصى” خرج أمس ببيان هاجم من خلاله “أحرار الشام”، وحمل الفصيل مسؤولية تطور المواجهات بين الجانبين، ما قد يوقف المعارك العسكرية ضد قوات الأسد في ريف حماة، ضمن غرفة عمليات “غزوة مروان حديد”.

واندلعت مواجهات بين الجانبين على خلفية اعتقال الجند لأحد أعضاء المكتب الأمني في الحركة بمدينة سراقب أمس، وهو الشاب علي العيسى، ما دفع “أحرار الشام” إلى مهاجمة حواجز تابعة لـ “جند الأقصى” في ريف إدلب.

وأفاد مصدر من “أحرار الشام” عنب بلدي أن عنصرين من الأحرار “أبو ريان وأبو طالب” قتلا أمس برصاص “الجند”، في اشتباكات ليلية كان مسرحها مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

وتعود المواجهات بين الطرفين إلى نحو عام، وازدات حدتها الشهر الماضي إثر قيام “جند الأقصى” بتصفية عنصر من “أحرار الشام” في مدينة أريحا، وما تبعه من حركة اعتقالات متبادلة.

وتتهم أطراف في المعارضة، فصيل “جند الأقصى”، بتبعية غير مباشرة لتنظيم “الدولة”، باعتبارها رفضت المواجهات معه مرارًا، ونظرًا لبعض فتاوى “الكفر والردة” التي تداولها عناصر “الجند” بحق فصائل في “الجيش الحر”.

ويعتبر “جند الأقصى” أحد أبرز الفصائل المشاركة في معارك محافظة حماة، ضمن غرفة عمليات “غزوة مروان حديد”، وساهم في طرد قوات الأسد من عدة مدن وقرى شمال وشمال شرق حماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة