تجدد الغارات على حلب.. وروسيا تنفي تحليق طائراتها منذ تسعة أيام

ألقى الطيران الحربي قنابل مضيئة فوق أحياء حلب الشرقية- الأربعاء 26 تشرين الأول (مركز حلب الإعلامي)

camera iconألقى الطيران الحربي قنابل مضيئة فوق أحياء حلب الشرقية- الأربعاء 26 تشرين الأول (مركز حلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

تجددت غارات الطيران الحربي الروسي والسوري على أحياء مدينة حلب، الخميس 27 تشرين الأول، بعد هدوء دام عدة أيام، تزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، أن الطيران الحربي لم يحلق فوق المدينة منذ تسعة أيام.

وذكر “مركز حلب الإعلامي” أن الطيران الروسي نفذ غارات بالقنابل الارتجاجية على مشروع “1070 شقة” في الجزء الجنوبي من مدينة حلب، صباح اليوم، بالتزامن مع إلقاء براميل متفجرة من الطيران الحربي على حي الراشدين.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن “الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تحلق على مسافة أقل من عشرة كيلومترات من مدينة حلب السورية لمدة تسعة أيام”.

لكن ناشطين من مدينة حلب رصدوا تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي في سماء المدينة مساء أمس، وألقى قنابل مضيئة فوق الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة.

من جهة أخرى، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن 22 طفلًا وستة مدرسين قتلوا في الغارات التي استهدفت الأربعاء مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب.

وندد المدير العام للمنظمة، أنتوني لايك، في بيان له، المجزرة، واصفًا إياها بـ “مأساة وفضيحة” و”جريمة حرب محتملة”، معتبرًا أن هذه الضربة قد تكون “الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب” في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف.

ورجّح ناشطون أن يكون القصف الذي طال مدرسة حاس قد نفذ من الطيران الروسي وليس طيران النظام، إثر الدمار الكبير الذي أحدثه.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أيرنست، قال في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن روسيا تنفذ “الضربات ضد المدنيين لتحقيق أهدافها في سوريا”.

وأضاف “نعلم أيضًا أن روسيا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي يصعب من جهودنا الرامية إلى إيجاد حل سياسي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة