أربعة ضباط من “الجيش الحر” يقتلهم الأسد خلال ساعات شمال حمص

العميد الركن محمد أيوب (يسار الصورة)- العقيد الركن شوقي أيوب (وسط)- المقدم فيصل عوض (يمين الصورة)

camera iconالعميد الركن محمد أيوب (يسار الصورة)- العقيد الركن شوقي أيوب (وسط)- المقدم فيصل عوض (يمين الصورة)

tag icon ع ع ع

لم تمضِ ساعات على مقتل العقيد الركن شوقي أيوب والمقدم فيصل عوض، في كمين لقوات الأسد بريف حمص الشمالي، الأربعاء 26 تشرين الأول، حتى أعلن “فيلق حمص” مقتل عميد وملازم أول من “الجيش الحر” بغارة جوية، أثناء الصلاة على الضابطين.

وكانت عنب بلدي أشارت إلى أن العقيد الركن شوقي أيوب، والمقدم فيصل عوض، تعرضا لكمين من الميليشيات الطائفية في منطقة عيون حسون في ريف حمص الشمالي.

نجحت الفصائل في سحب جثمان العقيد أيوب، لكن الميليشيات المحلية لا زالت تحتفظ بجثة المقدم عوض، بحسب صور نشرتها صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” عبر موقع “فيس بوك”.

مساء أمس، حضر عدد من قادة الفصائل وضباط “الجيش الحر” إلى أحد مساجد مدينة الرستن، للصلاة على العقيد شوقي ديب، لتستهدف غارة جوية المسجد بصاروخ موجه، أدى إلى مقتل العميد الركن محمد أيوب والملازم أول حازم الأشتر، وإصابة آخرين.

ينمتي جميع الضباط إلى “فيلق حمص”، وهو أبرز فصائل “الجيش الحر” في المحافظة، وأصدر الفيلق بيانًا ليلة أمس”، نعى من خلاله قادته البارزين، إذ تعتبر أكبر خسارة بشرية من نوعها للفصيل وريف حمص الشمالي بشكل عام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة