مديرية الصحة في إدلب تلاحق مستحضرات دوائية ملوثة

مخدر "ليدوكائين" الذي أتلفته مديرية الصحة في إدلب - 10 تشرين الثاني 2016 (فيس بوك)

camera iconمخدر "ليدوكائين" الذي أتلفته مديرية الصحة في إدلب - 10 تشرين الثاني 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سحبت مديرية الصحة التابعة لإدارة المدينة في إدلب، المستحضر الدوائي “ليدوكائين”، الأسبوع الماضي، بسبب وجود تلوث جرثومي أصاب الجرعات الموجودة في السوق.

ويستخدم مستحضر “ليدوكائين”، كمخدر موضعي عن طريق “فلاغونات” (أمبولات)، ويقول مدير الرقابة الدوائية، الدكتور علاء أحمدو، إنه تم اكتشاف ضرره بعد أخذ عينات من السوق الدوائية من صيدليات ومستودعات وفحصها وكانت نتيجة التحاليل في مخابر الرقابة الدوائية هي وجود تلوث بجراثيم ممرضة.

ويفحص مخبر الرقابة الدوائية، الذي أنشئ منذ ثلاثة أشهر، الأدوية عند معبر باب الهوى الحدودي ويقيّمها، إضافة إلى تقييم العينات الموجودة في السوق بفحص عينات منها.

الصيدلانية سوسن السعيد (40 عامًا) تقول إن إمكانية جرثمة أحد الأدوية تكون عن طريق أخطاء أثناء عملية التعبئة أو التحضير، وإن الأضرار التي تلحق باستعمال دواء يحتوي جراثيم تتوقف على تخفيض فعاليته حسب نوعية الجراثيم.

وتضيف “منذ مدة تم إتلاف جميع العبوات لأحد الأدوية بسبب انتهاء صلاحيتها أثناء انتظار إدخالها للمعبر”.

وقالت السعيد إن المستحضر مازال مفقودًا منذ حوالي ستة أشهر في المنطقة.

حوادث سابقة مشابهة تم اكتشافها سابقًا وسحبها من السوق لذات السبب، منها حليب أطفال مصاب بالفطور وخافض حرارة مجرثم، كما أن بعض الأدوية قد تصل بعبارات مختلفة عما يجب أن تكون عليه ويتم اكتشافها أثناء التحليل.

حرصًا على سلامة المرضى وبالتعاون مع إدارة معبر باب الهوى الحدودي، أتلفت دائرة الرقابة الدوائية شحنة أدوية مستوردة منتهية الصلاحية من مستحضر تلمي سارتان “telmisartan”، الإتلاف تم بالطرق العلمية بواسطة حراقات خاصة، مطلع تشرين الثاني الجاري.

ويقول مراقبون إن تحليل الأدوية الواصلة من الخارج سواء كانت من مناطق النظام أو من تركيا خطوة منطقية لضمان جودة الأدوية المطروحة في السوق داخل المناطق المحررة.

15094508_876185089185499_4414215793166378566_n




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة