“خطّاب”.. سوري يعرض خطته على ترامب ومستشاره

camera iconلقاء محمد عزت خطاب مع بوغدانوف في روسيا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن حزب “سوريا للجميع” أن رئيسه، محمد عزت خطاب، يبدأ زيارة عمل إلى أمريكا للقاء الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ومستشاره للأمن القومي مايكل فلين.

اللقاء يأتي بعد توجيه ترامب دعوة خاصة إلى خطاب للقائه، بحسب ما أعلن الحزب عبر موقعه، الجمعة 18 تشرين الثاني، لمناقشة خطته للحل في سوريا.

وسيناقش خطاب مع ترامب رؤية الحزب في حل الأوضاع السورية عبر بوابة الاقتصاد، “من خلال دعم جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب بمجرد إيقاف نزيف الدم في البلاد، ومعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية للشعب السوري”.

ويأتي لقاء خطاب بترامب بعد عدة لقاءات مع قادة أوروبيين ومسؤولين روس كان آخرها، في 4 تشرين الثاني الجاري، مع نائب وزير خارجية روسيا و مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، في روسيا.

خطاب من مواليد دمشق 1969 من عائلة سورية مسلمة سنية، وفق ما يعرّف نفسه، وهو رجل أعمال أقام في سويسرا لسنوات قبل الثورة السورية، وانتقل إلى فرنسا في 2012، وأسس جمعية “سوريا للجميع”، قبل أن يحولها إلى “حزب سياسي”.

خطة خطاب 2017- 2022

وعرّف خطاب بخطته في مقابلة مع جريدة “القدس العربي”، في 6 تشرين الأول الماضي، بأنها “مجموعة حلول نعتبرها متكاملة تزاوج بين ما هو سياسي واقتصادي من أجل وضع حد لهذه الحرب القذرة”.

وأكّد خطاب أن خطته اشتغل عليها عدد من كبار الخبراء الدوليين السوريين بإشراف شخصي للفترة ما بين 2017 و2022، وممولة في شقها الاقتصادي والمالي من ماله الخاص.

وقال “لا نحتاج أموال الدول الإقليمية، ولا نحتاج مؤتمر مانحين لسوريا. ستعمر سوريا من جديد بأموال السوريين الغيورين على بلدهم فقط”.

وتهدف الخطة إلى الإسراع في إعمار سوريا وإعادة اللاجئين ومنحهم منازل مؤقتة، بحسب خطاب، الذي أضاف “سنساعد كل عائلة ترغب بالعودة لسوريا بدفع ثمن الطائرة وألف يورو من أجل حياة كريمة. كما أننا نرغب بدفع مليون ليرة سورية لكل عائلة فقدت شهيدًا من كل الطوائف ومن دون استثناء أي طرف”.

خطة خطاب وبشار الأسد

وعن موقف الخطة من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قال خطاب إنه “لا نريد إقصاء أحد، نحن شعب واحد ومصيرنا واحد لهذا فالانتخابات مفتوحة للجميع للمشاركة فيها وفقط الصندوق هو من يقرر من يمثل الشعب”.

وأضاف خطاب أنه “لا يدافع عن النظام السوري. ولكن إذا أردنا الخروج من ويلات الحرب وسفك الدماء يجب إشراك كل الفرقاء في العملية السياسية والاحتكام للصندوق في انتخابات نزيهة”.

وهذا ما ترفضه المعارضة السورية وفصائل الثورة، التي تعتبر الأسد رأس الإرهاب وتطالب برحيله مع رجالات نظامه الذين تلطّخت أيديهم بدماء السوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة