قيادي سابق في “فتح الشام” يحذّر الجبهة من التستّر على “جند الأقصى”

عناصر من فصيل جند الأقصى في سوريا_(انترنت)

camera iconعناصر من فصيل جند الأقصى في سوريا_(انترنت)

tag icon ع ع ع

حذّر القيادي السابق في جبهة “فتح الشام”، صالح الحموي، الجبهة من التستر على أعمال فصيل “جند الأقصى”، الذي بايعها الشهر الماضي.

ونشر الحموي سلسلة تغريدات، الأحد 27 تشرين الثاني، أكّد فيها أن “جند الأقصى ما زال يقيم معسكرات له في سرمين، ويضخ فيها كل أنواع التكفير”، مضيفًا “ومازال بعض الحمير يرسل عناصره إليهم لتدريبهم على الانغماس”.

وأوضح مراسل عنب بلدي في إدلب، أن مدينة سرمين بريف إدلب، ما تزال المعقل الأساسي لفصيل “جند الأقصى”، الذي انضم لجبهة “فتح الشام” اسميًا فقط، دون تغيير أي منحى في السياسة التي انتهجها منذ تشكيله.

كما أقدم عناصر من الجند بعد مبايعة “فتح الشام”، على هدم مقر لحركة “أحرار الشام الإسلامية” في مدينة سرمين بريف إدلب.

القيادي وجّه التهم لـ “فتح الشام”، بالقول “تأخذ الغنائم وتتهرب من الغرائم، إذ أخذت غنائم مدينة حماة بعد بيعة الجند لها، ولم تضبط تصرفات الجند وتذيبهم وتمنعهم من أذى الآخرين”.

وبحسب معلومات عنب بلدي، فقد شارك القيادي، صالح الحموي، بمعارك ريف حماة الشمالي الأخيرة، ضمن فصيل “أبناء الشام”، الذي واكب العمليات العسكرية في المنطقة آنذاك.

مراسل عنب بلدي أشار إلى أن قطاع ريف حماة من أقوى القطاعات للجند، ناقلًا عن قياديين في الشمال السوري أن البيعة في المنطقة “تمت ظاهريًا لا فعليًا”.

ونبه الحموي الجبهة من أنه “إذا لم تتدارك الموقف بخصوص الجند فإنها ستكون أول المكويين بنار تكفيرهم، والأيام بيننا”، موضحًا “أن هذا العمل ليس تحريضًا بل مسؤوليتهم”.

وأعلنت جبهة “فتح الشام” في التاسع من الشهر الماضي، قبولها بيعة “جند الأقصى”، بشروط نشرها المتحدث الرسمي بها، لكن قيادات في حركة “أحرار الشام” الإسلامية اعتبرت البيعة “باطلة”.

وكانت “أحرار الشام”، قد أعلنت عن إصرارها على محاسبة “المتورطين” من الجند، بالاختطاف والقتل والبيعة غير المعلنة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

 

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة