ما هي الأحياء التي بقيت بيد المعارضة في حلب؟

خريطة السيطرة الحالية في حلب (إنترنت)

camera iconخريطة السيطرة الحالية في حلب (إنترنت)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدعم جوي روسي، على قرابة 65% من أحياء حلب الشرقية، التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، في هجوم هو الأوسع على المدينة.

وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى اليوم، الأربعاء 7 كانون الأول، بعد أن دخلت قوات الأسد أحياء أقيول (أغير)، وباب الحديد وباب النصر، عقب السيطرة على أحياء الشعار والقاطرجي وتلة الشرطة.

في حين بقي بيد المعارضة بعض الأحياء ضمن دائرة محاصرة بشكل كامل.

واستطاعت قوات الأسد والميليشيات العراقية والإيرانية، السيطرة منذ أيام على أحياء كرم الميسر، وكرم الطحان، والجزماتي، وكرم الطراب، وقاضي عسكر، وقارلق، والصفصافة، وغيرها.

التقدم الذي حققته القوات جاء بعد إخضاع قرابة 13 حيًا إلى سيطرتها،  بدءًا من مساكن هنانو، وصولًا إلى كل من جبل بدرو، والإنذارات، والشيخ فارس، وعين التل، والأرض الحمرا، والصاخور، بينما دخلت وحدات “حماية الشعب” الكردية، وسيطرت لمصدر أحياء الهلك، وبعيدين، والحيدرية، وبستان الباشا.

وفقًا لخريطة السيطرة الحالية ما تزال فصائل المعارضة، تسيطر على أحياء الحلوم، والأصيلة، والمعادي، وباب النيرب، وجزءًا من حي المرجة، إضافة إلى أحياء الكلاسة، وبستان القصر، والزبدية، وسيف الدولة، والأنصاري الغربي، والأنصاري الشرقي، والمشهد.

كما يبقى وسط دائرة سيطرة المعارضة كلٌ من أحياء الصالحين والفردوس، وجسر الحج، وكرم الدعدع، وصولًا إلى السكري والنزهة، كما ما تزال العامرية، وتل الزرازير والشيخ سعيد والوضيحي ومركز “سادكوب”، في الجزء الجنوبي من حلب تحت سيطرة الفصائل.

ورغم التقدم الكبير للنظام في حلب، إلا أن فصائل المعارضة مازالت تبدي مقاومة على بعض الجبهات، متمثلة بغرفة عمليات “فتح حلب” التي بدأت أمس الثلاثاء، هجومًا ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في حي جمعية الزهراء، غرب مدينة حلب، وفجرت عددًا من المفخخات، معلنة عن مقتل العشرات من جنود الأسد.

لا يبدو أن الأمور تسير في صالح فصائل المعارضة في حلب، مع استمرار الهجوم الواسع لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، بينما يتحدث ناشطون عن إمكانية الوصول إلى اتفاق يقضي بخروج المقاتلين خارج حلب، الأمر الذي ترفضه المعارضة حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة