إلى الشمال وليس إدلب..

فصائل حلب تقترح هدنة وخروجًا آمنًا للمدنيين والحالات الطبية

امرأة مع أطفالها في حلب الشرقية- 2 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconامرأة مع أطفالها في حلب الشرقية- 2 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اقترحت فصائل المعارضة في مدينة حلب هدنة إنسانية في الأحياء الشرقية، الأربعاء 7 كانون الأول، تتضمن أربعة بنود، وتشمل إخلاء المدنيين والحالات الطبية الحرجة، ومن ثم التفاوض حول مستقبل المدينة.

ووفق بيان من صفحتين، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فإن البند الأول للمقترحات ينص على إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام.

في حين شدد البند الثاني على ضرورة إخلاء الحالات الطبية الحرجة، التي تحتاج إلى عناية مستعجلة، ويقدر عددها بـ 500 حالة، تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق الضمانات الأممية اللازمة.

وأبدت الفصائل في البند الثالث، موافقتها على خروج المدنيين إلى ريف حلب الشمالي، باعتبار أن محافظة إدلب لم تعد آمنة بسبب القصف الروسي، ولم تعد قادرة على احتواء المزيد من النازحين قسرًا، بعد نزوح آلاف المدنيين والمقاتلين إليها من ريف دمشق.

البند الرابع أشار إلى أنه عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في حلب الشرقية، تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة.

وانتهى بيان فصائل المدينة بالتذكير بدور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، في ضمان حماية المدنيين، وتحميلهم كامل المسؤولية عما تعرض له أهالي الأحياء الشرقية، وما سيتعرضون له في قادم الأيام، واختتم بالقول “إن من غير المقبول أن ترتهن أرواح الأبرياء بنفاق سياسي أو مفاوضات كاذبة”.

وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، بدعم عسكري بري وجوي روسي، على نحو 60% من أحياء حلب الشرقية، في مواجهات مستمرة منذ 15 تشرين الثاني الماضي، تخللها تصعيد جوي أودى بحياة ما لا يقل عن 1000 شخص، بحسب مؤسسات ومنظمات حقوقية وإنسانية، في ظل نزوح داخلي باتجاه مناطق النظام، وتخوف على مصير مئات الشباب الذين اعتقلوا خلال الأيام الفائتة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة