تنظيم “الدولة” يضيّق الخناق على تدمر.. انهيارٌ في صفوف قوات الأسد

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة تدمر (أعماق)

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة تدمر (أعماق)

tag icon ع ع ع

استمر تنظيم “الدولة الإسلامية” في تقدمه في ريف حمص الشرقي ليصل إلى مشارف مدينة تدمر ويضيق الخناق عليها بعد سيطرته على مناطق جديدة في محيطها.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، السبت 10 كانون الأول، أن “اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر الدولة الإسلامية وقوات الأسد في محيط القصر القطري (قصر موزة)”.

ونعت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك”، أكثر من 15 ضابطًا في المعارك التي تدور في ريف حمص الشرقي، وينحدر غالبيتهم من قرى ومدن الساحل.

إلى ذلك أفاد ناشطون من مدينة تدمر على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ “هروب العناصر الروس وبعض القياديين الأمنيين من المواقع العسكرية المنتشرة في محيط المدينة”.

وبثت الوكالة التابعة للتنظيم عدة تسجيلات مصورة تظهر فرار قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني، خلال المعارك الدائرة، وإصابة عدد منهم دون القدرة على سحب الجثث.

واتبع التنظيم تكتيكًا عسكريًا مشابهًا عند اقتحام المدينة في المرة السابقة، عن طريق مباغتة النقاط المحيطة بالمدينة، والسيطرة على منابع النفط وطريق إمداد النظام إلى المدينة.

وبدأ التنظيم عمليته العسكرية بالسيطرة على ثمانية حواجز للنظام في منطقتي “شاعر” و”حويسيس” بريف حمص الشرقي، ليسيطر أمس على شركة المهر للغاز وحقل جحار النفطي، محاولًا قطع الطريق الرئيسي حمص تدمر على قوات النظام.

واستطاعت قوات الأسد والميليشيات المساندة له استعادة تدمر في قوات الأسد في آذار الماضي، بعد اشتباكات واقتحامات بدعم جوي من قبل المروحيات والطائرات الحربية الروسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة