حسين مرتضى يحمل علم النظام ويصلي في الجامع الأموي بحلب (صور)

مدير مكتب قناة "العالم" الإيرانية في سوريا، حسين مرتضى، حاملًا علم النظام السوري، داخل الجامع الأموي الكبير في حلب- كانون الأول 2016 (فيس بوك)

camera iconمدير مكتب قناة "العالم" الإيرانية في سوريا، حسين مرتضى، حاملًا علم النظام السوري، داخل الجامع الأموي الكبير في حلب- كانون الأول 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ظهر مدير مكتب قناة “العالم” الإيرانية في سوريا، حسين مرتضى، حاملًا علم النظام السوري، داخل المسجد الأموي الكبير في مدينة حلب.

ونشر مرتضى قبل قليل صورًا له داخل المسجد في حلب القديمة، والذي بدت عليه آثار القصف والدمار، بد تعرضه للقصف المكثف، خلال الحملات التي طالت كافة الأحياء الشرقية من حلب.

ومايزال مقاتلوا المعارضة وأكثر من 75 ألف مدني، محاصرين داخل مساحة ضيقة، بينما يتخوف ناشطون من مجازر قد تنفذها قوات الأسد والميليشيات الرديفة بحقهم.

وكتب مدير قناة “العالم” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، “نرفع العلم السوري داخل الجامع الأموي بحلب.. وأزيز الرصاص لا زال يتلو أناشيد النصر ..نحن قوم لا يستوي يومنا بأمسنا ونحن الغالبون”.

كما ظهر في إحدى الصور، وهو “يصلي” على أنقاض المسجد الأقدم والأكثر شهرة في حلب.

ويقع المسجد في حي الجلوم، وأدرج على قائمة مواقع التراث العالمي عام 1986.

حسين مرتضى داخل المسجد الأموي الكبير في حلب - كانون الأول 2016 (فيس بوك)

حسين مرتضى داخل المسجد الأموي الكبير في حلب – كانون الأول 2016 (فيس بوك)

وحسين مرتضى، لبناني من مدينة الهرمل، يرافق قناة “العالم” لتغطية معارك النظام السوري، داخل حلب، وحمص، والغوطة، وغيرها من المدن.

وأصيب مرات عديدة نقل في آخرها إلى إحدى مستشفيات بيروت ليخضع لعملية جراحية، وزاره حينها وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، في العاصمة دمشق قبل نقله إلى لبنان.

عمل مرتضى مع القناة منذ تأسيسها عام 2000، كمذيع أخبار ثم مقدم برامج سياسية ورئيس تحرير، ثم تسلّم مدير البرامج السياسية.

وروجت وسائل إعلام النظام في وقت سابق للسيطرة على المسجد الأموي، في إطار معاركها التي تشنها داخل حلب، إلا أن عشرات الناشطين، فندوا تلك الروايات عبر تسجيلات مصورة مباشرة من داخل الجامع، إلى أن سيطر النظام عليه فعليًا قبل يومين.

حسين مرتضى داخل المسجد الأموي الكبير في حلب - كانون الأول 2016 (فيس بوك)

حسين مرتضى داخل المسجد الأموي الكبير في حلب – كانون الأول 2016 (فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة