منظمات دولية تطالب بحماية إعلاميي حلب وتأمينهم

كاميرا مراسل وكالة الأناضول صالح محمود ليلى بعد مقتله في آب 2015 (AFP)

camera iconكاميرا مراسل وكالة الأناضول صالح محمود ليلى بعد مقتله في آب 2015 (AFP)

tag icon ع ع ع

أصدرت منظمات دولية معنية بدعم الإعلام وتطويره بيانًا طالبت فيه بتأمين طرق للإعلاميين المحاصرين في حلب.

وفي البيان الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، في 13 كانون الأول 2016، دعت المنظمات إلى “ضمان اتخاذ تدابير لحماية أرواح العاملين بالمجال الإعلامي الذين يعيشون ويعملون في حلب، ومن يرغبون منهم في مغادرة المدينة”.

واعتبرت المنظمات أنه على امتداد النزاع استهدفت أطراف في النزاع الصحفيين والعاملين الإعلاميين وموفري الخدمات الإخبارية في حلب، وذلك بشكل مباشر ومتعمد.

لكن، ورغم المخاطر، اختار 200 عامل بالإعلام على الأقل البقاء وتغطية الأحداث من شوارع المدينة المُحاصرة، لتعريف العالم الخارجي بالفظائع التي يرتكبها الأطراف كافة، بحسب البيان.

ودعت المنظمات جميع الأطراف إلى ضمان المرور الآمن للعاملين بالإعلام، وأن يحترموا عملهم وسلامتهم البدنية، فيما يعرّفون العالم الخارجي والمواطنين في سوريا بتطورات الأحداث، بما يمكنهم من اتخاذ قراراتهم عن علم وبيّنة.

وذكّرت السلطات السورية بمسؤوليتها عن ضمان سلامة الصحفيين.

وأصيب مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، مهاب عبد السلام، بشظايا جراء قصف جوي تعرض له حي صلاح الدين صباح اليوم، الثلاثاء 13 كانون الأول، وهي المرة الثانية التي يصاب فيها خلال شهر.

وأعلنت قناة “حلب اليوم”، فقدان اثنين من مراسليها داخل الأحياء الشرقية، أثناء تغطية سير المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.

وأفادت الأمم المتحدة باختفاء مدنيين في حلب أثناء محاولتهم التماس الأمان والعبور إلى أراض تسيطر عليها أطراف أخرى.

وأكّدت المنظمات أن أسماء وهويات العاملين بالإعلام في حلب معروفة لمنظمات دعم الإعلام الدولية، وأي ضرر يمس سلامتهم الشخصية يُعتبر خرقاً للاتفاقيات الدولية المُطبقة لضمان سلامة الصحفيين، ولابد من إجراء تحقيقات مستقلة حوله.

الموقعون على البيان:

جسبر هوبيرغ – مدير منظمة دعم الإعلام الدولي
أيمن مهنا – المدير التنفيذي للمنتدى العالمي للتنمية الإعلامية
سيبرين نديكومانا – المدير العام لمعهد بانوس/البحيرات العظمى
كورتني رادش – المدير العام للجنة حماية الصحفيين
عويس اسلام علي – رئيس مؤسسة الصحافة الباكستانية
ستيف بوكلي – المدير التنفيذي لمؤسسة “الحلول الإعلامية المجتمعية”
غيسيل خوري – رئيس مؤسسة سمير قاسم – مركز إس كيس للإعلام والحريات الثقافية
رمزي لاني – المدير التنفيذي لمؤسسة الإعلام الألبانية
يوهان لورامى – مدير معهد فوجو وللإعلام
جويس بارناثان – رئيس المركز الدولي للصحافة
لوسي موريلون – مدير برنامج مراسلين بلا حدود
تيهومير لوزا – المدير التنفيذي لشبكة جنوب شرق أوروبا للإعلام المهني
إتيين فيات – المدير العام
CFI
بترا بيرنر – رئيس الخدمات الاستراتيجية والاستشارية، دويتش فيلله
جين بورغو – الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة
Internews (إنترنيوز)
ليون فيليمس – مدير مؤسسة “فري برس آنليميتد”
كاتيرينا مياسنيكوفا – المدير التنفيذي للجمعية المستقلة للمشتغلين بالبث المرئي والمسموع
أرماند هورول – المدير التنفيذي لمؤسسة “ميديا ليبرى”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة