موقعٌ يدعو اللاجئين إلى تبديل دينهم: احتضن المسيح تبقى في ألمانيا

واجهة موقع neuer-horizont

camera iconواجهة موقع neuer-horizont

tag icon ع ع ع

انتشر بين اللاجئين السوريين في ألمانيا موقعٌ إلكتروني، وجّه دعوات لاعتناق المسيحية مقابل البقاء في البلاد، تحت شعار “احتضن المسيح وتبقى في ألمانيا”.

الموقع الموجود على شبكة الانترنت، كتب في التعريف الخاص به أنه “مجموعة من المواطنين الملتزمين تريد أن تروج الخبر السار للإنسانية كافة في كل أنحاء العالم”.

وذكر أيضًا “نعلم كلنا، فردًا فردًا، أن الإيمان الحقيقي يدعم المؤمن كثيرًا خلال الأتراح والمصائب، لهذا السبب تمامًا، نمد أيدينا للضعفاء والمحتاجين الذين إدراكهم لبشارة الخلاص هو الأعمق، وبالتالي يمكنهم التأثر من القوة العلاجية والشفائية للإنجيل”.

ويدعم الموقع اللغتين العربية والألمانية، وأضاف استمارة لـ “تعبئة التفاصيل والتواصل، والمساعدة ببدء العملية للحصول على اللجوء واتمامها السريع”.

وحاولت عنب بلدي البحث عن المعلومات الخاصة في الموقع على شبكة الإنترنت، إلا أنه أخفى الصلات والمعلومات الخاصة بالشركة التي حجزت “الدومين”.

وأضاف القائمون على الموقع أنه “حسب القانون الفدرالي الألماني، يُمنح حق اللجوء السياسي للمهاجرين واللاجئين من البلدان الإسلامية الذين تركوا الإسلام واعتنقوا المسيحية”.

وتشمل هذه البلدان كل من “سوريا والعراق وأفغانستان وإيران وباكستان ودول المغرب العربي، ويتم منح حق اللجوء بسبب خطر الموت لمن يسموا بالمرتدين إذا عادوا إلى وطنهم”.

لاجئ سوري يعرض وشمًا على يده في ألمانيا - 21 آب 2015 (DPA)

وشهدت ألمانيا اعتناق عددٍ من اللاجئين الدين المسيحي، معتقدين أنه يسهّل حصولهم على اللجوء، لتضم كنيسة الثالوث الإنجيلية، قرب برلين، في عضويتها نحو 1200 لاجئ اعتنقوا المسيحية، بحسب وسائل الإعلام الألمانية.

ويضع مسؤولو المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا في اعتبارهم، خلال اتخاذهم القرار بمنح الإقامة أو رفضها، الخطر الذي قد تتعرض له حياة من غيروا دينهم في حال عودتهم إلى بلادهم.

وذكرت صحيفة “الإندبندنت”، في تشرين الأول الماضي، أن “مقاطع فيديو انتشرت مؤخرًا في ألمانيا تظهر تعميد 3 لاجئين في كنيسة أنجليكانية في برلين”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “أسباب التحول للمسيحية في ألمانيا اختلفت، فالبعض وخاصة من إيران كانوا يريدون التحول أساسًا للمسيحية في بلادهم، ولكن كانوا يخشون الملاحقة من النظام الإيراني، والبعض الآخر تلقى دعوات ودروس تبشيرية، وهم على الطريق من أوروبا الشرقية أثناء توجههم إلى ألمانيا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة