البيت الأبيض: استعادة تدمر مسؤولية علينا بعد فوضى الأسد وروسيا

المتحدث باسم الإدرة الأمريكية جوش إيرنست_(انترنت)

camera iconالمتحدث باسم الإدرة الأمريكية جوش إيرنست_(انترنت)

tag icon ع ع ع

قال البيت الأبيض إن “المسؤولية باتت تقع على الجيش الأمريكي في استعادة مدينة تدمر، من تنظيم الدولة بعد الفوضى التي تسبب بها النظام السوري المدعوم من روسيا”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسمه، جوش إيرنست، وأكّد “لست مرحبًا بسيطرة تنظيم الدولة على تدمر على الإطلاق، أنا قلق بشدة من الخطر الذي ازداد الآن بسبب فشل الاستراتيجية الروسية”.

وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته الكاملة على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي مطلع الأسبوع الحالي، بعد إخلاء القوات الروسية جميع مواقعها العسكرية فيها.

وانتقد الرئيس السابق للأركان العامة الروسية، الجنرال يوري بالويفسكي، القيادة العسكرية الروسية بعد سقوط مدينة تدمر في قبضة مقاتلي التنظيم، معتبرًا أنها “ضربة لسمعة الجانب الروسي”.

وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض، “أصبح الآن على الجيش الأمريكي أن يذهبوا وينظفوا من جديد الفوضى التي خلقها نظام الأسد بدعم من الروس”.

وتقدم أمريكا دعمًا عسكريًا لقوات “سوريا الديمقراطية” في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة”، وينتشر عدد من القوات الأمريكية في معسكرات تابعة للقوات الكردية في الشمال السوري.

إلا أنها بهذا الإعلان تكون وسعت خط سير المعارك التي تقودها على الأراضي السورية، وتنوي الدخول في معارك مع التنظيم في المناطق الوسطى، دون تحديد الجهة التي ستقود هذه المعارك تحت رعايتها.

المتحدث أكد على أن واشنطن “كانت فاعلة وشديدة في محاربة داعش، وروسيا كان لديها نصر وحيد في سوريا ضد داعش، ولكنها خسرته أيضًا”، مضيفًا “داعش لم يستعد تدمر فحسب، بل وكل التجهيزات العسكرية التي قام نظام الأسد المدعوم من روسيا، بنقلها إلى هناك”.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل مصور بثته وكالة أعماق التابعة للتنظيم، يظهر سيطرة مقاتلي التنظيم على قاعدة روسية في تدمر تحوي أسلحة روسية جديدة من مختلف الأنواع، كالرشاشات (14.5) ومنصات إطلاق الصواريخ، عدا عن الصناديق الخشبية التي تحوي على سلاح “كلاشنكوف بن لادن”، والتي لم تستخدم سابقًا.

وما تزال المعارك بين تنظيم “الدولة” وقوات الأسد والميليشيات المساندة له دائرة في ريف حمص الشرقي، وفرض التنظيم حصارًا خانقًا على مطار “تي فور” في محاولة منه لاقتحامه والسيطرة عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة