السعودية تعتقل سوريًا “شبّح” للأسد وبارك بـ “انتصار حلب” في “فيس بوك”

السوري سامر لبابيدي (تويتر)

camera iconالسوري سامر لبابيدي (تويتر)

tag icon ع ع ع

اعتقلت شرطة منطقة الرياض المقيم السوري سامر لبابيدي، على خلفية “تشبيحه” للأسد وكتابته عبارات عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، تظهر تأييده لما وصفه بـ “الانتصار في حلب”.

ووفق بيان نشره المكتب الإعلامي للشرطة فجر اليوم، الجمعة 16 كانون الأول، فإن لبابيدي (في العقد الرابع من عمره)، نشر عبارات تتعلق بالحرب في سوريا، وما تتعرض له مدينة حلب من قصف، ما دعا إدارة التحريات والبحث الجنائي للتحقق من صحة ما نُسب إليه وضبط الأجهزة المستخدمة من قبله.

وسلّمت الشرطة لبابيدي لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة، “لإكمال اللازم بحقه حسب الاختصاص”.

ووفق ما رصدت عنب بلدي فإن لبابيدي من مؤيدي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ويقيم في شارع “ابن تيمية” داخل حي الشفاء بالرياض، ويعمل في مطعم “بيت الفطيرة الدمشقية”.

ولاقت الحادثة تأييد السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب راعي ملهم “هذي رسالة لكل كلب يأكل من خيرات البلد ويناصر من يعاديها ويضمر الشر والحقد لها”.

بينما كتب حساب “البلجيك” في “تويتر” اليوم، “كم من عدو لا بد بيننا، يدعي المحبة والوفاء وهو يُسامر أعداء الدين والوطن في الخارج لينفثوا سمومهم بالداخل”.

السعودي سعيد الصاعدي، كتب في حسابه  “جميل القبض ع سامر لبابيدي لتغريداته المشينة… لكن ماذا عن بعض المغردين السعوديين أمثال طراد الأسمري”، في إشارة إلى تغريدة للأسمري وكتب فيها “حلب تحترق محتاجين شوية حطب هل من مغفلين… الإرهابيين الذين يحتجزون المدنيين كدروع بشرية أحقر وأرذل من بشار”.

بينما طالب عددٌ من موالي النظام السوري بالإفراج عنه و”احترام حقوق الإنسان”، موجهين دعواتٍ لـ “احتراق” السعودية.

وتعتبر السعودية أمثال هذه العبارات “جرائم إلكترونية”، وتحاسب عليها وفق قانون البلاد.

وشهد هجوم قوات الأسد والميليشيات الرديفة على الأحياء الشرقية من حلب، تعاطفًا عالميًا واسعًا، ووصل وسم ” #حلب_تباد” إلى المراكز الأولى في “تويتر”، إلا أن اتفاقًا قضى بتهجير الأهالي من الأحياء إلى المناطق “المحررة” في سوريا بدءًا من أمس الخميس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة