نتنياهو: مستعدون لاستقبال جرحى حلب في إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو_(انترنت)

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو_(انترنت)

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه طلب من وزارة الخارجية بحكومته أن تبحث عن طريقة لجلب الجرحى السوريين من شمال مدينة حلب لتقديم العلاج لهم في المستشفيات الإسرائيلية.

وتستمر عملية إجلاء الجرحى من أحياء حلب الشرقية إلى الريف الغربي ومدينة إدلب، وأعلنت تركيا استقبال المشافي التركية لأكثر من 148 مصابًا من مدينة حلب، بينهم 58 طفلًا، إضافة لانتشار سيارات الإسعاف التابعة لها على معبر باب الهوى الحدودي لنقل الإصابات الحرجة بين الجرحى.

نتنياهو أضاف أن “إسرائيل عالجت آلاف الجرحى من المأساة السورية سابقًا”، مشيرًا “نسعى الآن لإيجاد سبيل لجلب سوريين من حلب، نساءً وأطفالًا ورجالًا إذا لم يكونوا مقاتلين، لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية”.

وعالجت المشافي الإسرائيلية قرابة 1600 سوري على مدى عامي 2013 و2014 غالبيتهم من المدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي، الذي أنشأ مشفىً ميدانيًا قرب خط الهدنة على الحدود مع الجولان المحتل.

وتنفي إسرائيل بشكل دائم تدخلها في الشأن السوري، على الرغم من أن قواتها الجوية قصفت عدة مرات مواقع عسكرية داخل سوريا، وأعلنت تل أبيب عن استقبال المئات من الجرحى السوريين العام الماضي الذين تلقوا العلاج في مستشفياتها.

ويتهم نظام الأسد إسرائيل بدعم فصائل المعارضة على حدود الجولان المحتل وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في المعارك التي تدور في ريف القنيطرة والمناطق المحاذية لها.

إلا أن مسؤولين في النظام السوري اعتبرو أن “أمن إسرائيل من أمن سوريا”، منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وعلى رأسهم، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، إذ ترى إسرائيل أن بقاء بشار الأسد في السلطة من أهم مصالحها لحماية حدودها.

وتأتي تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت، “لاستغلال المأساة التي تتعرض لها مدينة حلب والمدنيين والأهالي بداخلها في خطوة لتغطية السياسة الإجرامية التي تتبعها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين في فلسطين المحتلة، وإظهار صورة إسرائيل الجميلة أمام المجتمع الدولي”، وفق ما يراه كثير من السوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة