تركيا وقطر تتفقان على طباعة أربعة ملايين كتاب مدرسي للطلاب السوريين

قطر وتركيا توقعان على بروتوكول طباعة 4 ملايين كتاب مدرسي للطلاب السوريين - (وكالة الأناضول)

camera iconقطر وتركيا توقعان على بروتوكول طباعة 4 ملايين كتاب مدرسي للطلاب السوريين - (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

وقّعت وزارة التربية ووقف الديانة التركيين، على بروتوكول لطباعة أربعة ملايين كتاب مدرسي للطلاب السوريين في تركيا.

وذكرت وكالة الأناضول، اليوم 22 كانون الأول، أن هذا المشروع يأتي بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني (راف) القطرية، والمتخصصة بالخدمات الإنسانية.

وبحسب الوكالة، أقيمت مراسم البرتوكول، أمس، في أنقرة، وحضر كلٌ من، علي رضا ألتونال، ممثلًا عن وزارة التربية التركية، ومصطفى توتكون مدير عام وقف الديانة، ومنير زهرة، مدير “راف” في تركيا.

وأكد كلٌ من الأطراف الثلاثة، على ضرورة الاهتمام بالجانب التعليمي للاجئين السوريين في تركيا، معتبرين أن أكثر المتضررين من “الأزمة” السورية هم الطلاب، بسبب سوء أوضاعهم من الناحية النفسية والمادية.

وذكر منير زهرة، ممثل “راف”، أن المؤسسة ستدفع كافة مصاريف الطباعة، وأنها خصصت سبعة ملايين ليرة تركية (ما يعادل 1.9 مليون دولار)، لطباعة أربعة ملايين كتاب، للمرحلة الابتدائية والمتوسطة.

وبحسب إحصائيات التربية التركية، نحو 167 ألف طالب سوري، يتلقون التعليم في المدراس التركية، و324 ألفًا آخرين يتلقون التعليم في مخيمات البلاد، منذ عام 2011.

وتعتبر مؤسسة “راف” من أهم المؤسسات الداعمة للاجئين السوريين، وقامت بحملات عديدة لمساعدة اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا، وحتى في الداخل السوري.

وكان آخر مشاريعها “شتاء الرحمة”، والذي قدمت فيه غذاءً ودواءً وكساءًً لـ 40 ألف نازح في سوريا ولبنان والأردن.

بالإضافة إلى قيامها بتأهيل 1840 لاجئًا سوريًا في مدينة أورفا التركية، تمهيدًا لانخراطهم بسوق العمل، عن طريق قيامها بدورات تأهيلية في اللغة والقانون والحياكة بالتنسيق مع الحكومة التركية.

وتأسست “راف” عام 1970، وتقدم خدمات ومساعدات إنسانية للمحتاجين وذوي الدخل المنخفض حول العالم، مقرها الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة، وتمتلك عدة مكاتب متخصصة فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة