النظام السوري يؤهل مطار حلب الدولي: أسبوع ويعود للخدمة

tag icon ع ع ع

تعمل مؤسسات النظام السوري على إعادة تأهيل مطار حلب الدولي، عقب تهجير قوات الأسد، آلاف الأهالي من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وتأمين محيط المطار.

وسائل الإعلام الروسية سارعت لنقل أخبار إعادة تأهيل المطار، ورصدت عنب بلدي تسجيلًا مصورًا على قناة “روسيا اليوم” في “يوتيوب” مساء أمس، تظهر فيه أعمال الصيانة داخل المطار.

وكالة “سبوتنيك” نقلت عن مدير المطار، باسل منصور، قوله أمس الأربعاء، إن الدائرة الملاحية للمطار أصبحت آمنة، معتبرًا أن الجهة الغربية والشمالية الغربية، “كانت تشكل خطرًا على المطار نتيجة استهدافات العصابات الإرهابية المسلحة له”.

ومنذ كانون الثاني 2013 توقف المطار عن العمل في ظل معارك خاضتها فصائل المعارضة، ضد قوات الأسد في المنطقة، ليستقبل بعض الصحفيين الأجانب، مطلع عام 2014، إلا أنه لم يستقبل أي طائرة منذ ذلك الوقت.

ولم تسيطر المعارضة السورية على المطار منذ بدء الثورة، وبقي تحت سيطرة قوات الأسد حتى اليوم.

منصور أضاف للوكالة الروسية أن الورشات الفنية بدأت بإزالة العوائق الترابية وتنظيف الطريق، وردم الحفر الناتجة عن القذائف الصاروخية، متوقعًا أن يطلق الرحلات المدنية خلال أسبوع، بعد توقف دام نحو أربع سنوات.

وفي السابع عشر من كانون الأول الجاري، وفي الوقت الذي لم ينته فيه تهجير أهالي الأحياء الشرقية، ذكرت صحيفة “تشرين” الرسمية، أن الإنشاءات العسكرية تشارك في إعادة تأهيل المطار.

وقالت الصحيفة إن المطار زود بنظام رادار حديث، ومنظومات اتصالات وممرات تلسكوبية، وآليات إطفاء وإسعاف وتدخل سريع، إضافة إلى أجهزة تفتيش أمنية متطورة.

كما أنشئ فيه ممر موازٍ للمهبط، مع ممرات ربط وإخلاء سريع للطائرات، ووسعت ساحات وقوف الطائرات.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدعم جوي روسي، أوسع حملة سيطرت من خلالها على مناطق المعارضة داخل المدينة، خلال الأيام الماضية، وهجرت أهالي تلك المناطق إلى ريف حلب الغربي، عبر دفعات.

وكانت المعارضة استهدفت مرارًا في وقت سابق مطار النيرب العسكري، الذي يقع بالقرب من مطار حلب، ويتخذه النظام السوري مركزًا لانطلاق الطائرات المروحية التي قصفت آلاف المرات، أحياء حلب وريفها بالبراميل المتفجرة.

ويعتبر مطار حلب، ثاني أكبر مطار في سوريا، بعد مطار دمشق الدولي، ويقع على بعد عشرة كيلومترات من وسط مدينة حلب في الاتجاه الشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة