إخفاقات ونجاحات تكنولوجية في العام 2016.. هل جربت إحداها؟

انفجار بطارية "جلاكسي نوت 7" (وكالات)

camera iconانفجار بطارية "جلاكسي نوت 7" (وكالات)

tag icon ع ع ع

شهد العام 2016 أحداثًا كارثية، لها صداها الواسع في مجال التكنولوجيا، من انفجار الهواتف الذكية والدراجات الآلية، إلى انتشار الأخبار الوهمية المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها.

وأخفقت العديد من الأجهزة التقنية والبرمجيات ومنتجات الإنترنت، مثلما حدث في “غوغل” و”فيس بوك” و”سامسونج”، سببت لها كثيرًا من الحرج والخسارة.

وعند استعراض بعض الإخفاقات التكنولوجية التي مرت خلال 2016، تتصدر البطاريات المنفجرة قائمة المشهد، وفق ما تناولت صحيفة “الشرق الأوسط” في عددها اليوم، الخميس 22 كانون الأول.

تقنية “ليثيوم-أيون”، الأكثر شهرة بالنسبة لصناعة البطاريات، لكنها كانت مسؤولة عن حادثتين، إحداها انفجار دراجات آلية من نوع “hover board”، والأخرى انفجار هواتف “سامسونج جلاكسي نوت 7” الذكية.

أدت هذه العيوب إلى حظر استخدام الدراجات الآلية سابقة الذكر داخل الحرم الجامعي، وإجبار شركة “سامسونج” على سحب أكثر من 2.5 مليون هاتف من طراز “جلاكسي نوت7” الذكي من الأسواق.

وشمل سجل شركة “سامسونج” لسلامة المنتجات، المزيد من الإخفاقات حيث سحبت الشركة نحو 2.8 مليون غسالة ملابس معطوبة في الولايات المتحدة، والتي كانت عرضة لاهتزازات غير طبيعية ويمكن أن تسبب إصابات.

أما الأخبار الزائفة والوهمية على وسائل الإعلام الاجتماعية، فكانت ضمن المضايقات التكنولوجية الرائجة، فواجهت شركات “فيس بوك” و”تويتر” و”غوغل” انتقادات واسعة خلال الحملة الرئاسية الأمريكية الأخيرة، لتكون منصاتها الإلكترونية الحيز الخصب لتداولها، والتي أثرت بموجبها على قرارات المواطنين الأمريكيين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بناءً على معلومات خاطئة.

وطالت الإخفاقات تقنية “المساعد الافتراضي”، والتي وضعتها كبرى الشركات التكنولوجية في العالم، فوضعت شركة “غوغل” الذكاء الصناعي في دائرة الضوء، خلال هذا العام، عندما طرحت جهاز “هوم”، وهو سماعة ذكية جاءت رد فعل على سماعة “إيكو” وآلو”، من إنتاج شركة “أمازون”، لكن كل تلك المحاولات جاءت في حدودها الوسطى.

أما “واي فاي”، فيتجلى فيها الجانب المشرق من التقدم التكنولوجي، والتي شهدت الكثير من التحسينات خلال العام الماضي، بالإضافة إلى أن شركتي “غوغل” و”ييرو” الناشئة، سهّلت في ضبط وإعداد شبكات “واي فاي”، بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون للدراية التقنية العالية.

طرحت الشركات من خلال نظام “واي فاي ييرو” و”غوغل واي فاي”، تطبيقات جيدة تساعد الناس على إقامة محطات متعددة، لشبكة “واي فاي” في المنزل.

ومن ناحية التشفير، فقد طلب مكتب التحقيقات الفيدرالية من شركة “أبل”، إضعاف قدرات التشفير في هواتف “آيفون”، حتى يتمكن المكتب من الدخول إلى محتويات الهاتف الخاص بالإرهابي المتهم، في حادثة إطلاق النار سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، لكن “أبل” رفضت ذلك، حرصاً على ألا يتعرض أمن وخصوصية العملاء للخطر.

إلى ذلك، وسعت كثير من شركات التكنولوجيا من قدرات التشفير في منتجاتها، فوضعت شركات “فيس بوك” و”واتساب” و”غوغل” بروتوكولات التشفير من خدمة “سيغنال”، وهي خدمة الرسائل المشفرة.

وفي هذا السياق، حرص العديد من السوريين على استخدام تطبيق “التور”، وهو نظام تشفير بيانات بالكامل (VPN)، وذلك حرصًا على المزيد من الخصوصية أثناء التغطية والمراسلة الإعلامية للأحداث في سوريا.

ورغم الإخفاقات الملحوظة، إلا أن النجاحات البارزة في تكنولوجيا العصر كان لها حضورها أيضًا، لتشمل نظم “الواقع الافتراضي”، وتقنية “البث المرئي المباشر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة