ناشطون: “سوريا الديمقراطية” تفرض تجنيدًا إجباريًا غرب الرقة

شاحنات تابعة لـ "قسد" في ريف الرقة الغربي- 18 كانون الأول (فيس بوك)

camera iconشاحنات تابعة لـ "قسد" في ريف الرقة الغربي- 18 كانون الأول (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ذكر فريق حملة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، الجمعة 23 كانون الأول، أن “قوات سوريا الديمقراطية” فرضت تجنيدًا إجباريًا على الشباب في ريف الرقة الغربي.

وأكد عضو الحملة، سرمد الجيلاني، لعنب بلدي، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) فرضت تجنيدًا إجباريًا على الشباب الذين تتراوح مواليدهم بين 1986 و 1996، ضمن المناطق التي سيطرت عليها حديثًا في ريف الرقة الغربي.

وأعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات” الهادفة إلى السيطرة على مدينة الرقة، نتائج المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، خلال مؤتمر صحفي عقدته قيادة الغرفة في ريف الرقة الغربي، الثلاثاء الماضي.

وأوضحت قيادة الغرفة أن المرحلة الثانية خلصت إلى السيطرة على مساحة 1300 كيلو متر مربع خلال عشرة أيام، من بينها 97 قرية، وعشرات المزارع والكثير من التلال منها تلال استراتيجية، وكان التقدم من محورين (محور القادرية و محور كردوشان).

وأكد الجيلاني أن الحملة لم توثق أسماءً محددة، “إلا أنها علمت من شهود عيان سحب أكثر من شخص للقتال، كما أن عناصر سوريا الديمقراطية أبلغت الناس بالقرار”.

وانطلقت المرحلة الثانية من “غضب الفرات” في 10 كانون الأول الجاري، بهدف السيطرة على الريف الغربي لمدينة الرقة، وتضييق الخناق على تنظيم “الدولة” في المدينة.

بينما أطلقت “قسد” معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانتهت مرحلتها الأولى بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، وعشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة.

وليست المرة الأولى التي تفرض فيها “سوريا الديمقراطية” تجنيدًا إجباريًا في مناطق سيطرتها، فقد وثق ناشطون عشرات الحالات في الحسكة والقامشلي وعفرين وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة