سيرًا على الأقدام.. ناشطون أوروبيون ينطلقون غدًا من برلين إلى حلب

المنظمين للمسيرة نحو مدينة حلب_(الأناضول)
tag icon ع ع ع

تنطلق غدًا الاثنين “مسيرة مدنيّة لأجل حلب” من العاصمة الألمانية برلين إلى مدينة حلب، لمطالبة المجتمع الدولي بإنهاء القصف في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

ونقلت وكالة الأناضول اليوم، الأحد 25 كانون الأول، عن الصحفية البولندية والمدونة آنّا البوث (إحدى منظمات المسيرة)، إنهم “يريدون تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها شعب سوريا منذ أعوام”.

ووفق ما رصدت عنب بلدي في الدعوة التي اعتمد الناشطون على “فيس بوك” لتسويقها منذ بداية الشهر الجاري، تحت مسمى “نشاط مدني لأجل حلب”، فقد وصل عدد المتضامنين معها إلى أكثر من 2700 شخص، بينما جذبت اهتمام قرابة تسعة آلاف آخرين.

الصحفية المنظمة للمسيرة أضافت “أدعوا الجميع إلى المشاركة في مسيرتنا أيًا كانت الانتماءات السياسية أو الدينية أو المهنية، إننا نسعى للتعرّف أكثر على بعضنا عبر هذه المسيرة المدنية التي ستنطلق صباح غد الاثنين”.

وكانت الحملة حملت في بداية التسويق لها عنوان “سيرًا على الأقدام من برلين إلى حلب”، في خطوة لتأجيج الرأي العام العالمي، إزاء ما يحدث داخل الأحياء المحاصرة شرق المدينة.

إلا أن الأحياء الشرقية من مدينة حلب باتت فارغة من سكانها الأصليين بعد الاتفاق الروسي- التركي، الذي قضى بإخلائها من سكانها ومقاتليها بشكل كامل باتجاه الريف الغربي للمدينة وإدلب.

وتضمن البيان الرسمي الذي نشر على الموقع الرسمي للحملة، أن الدخول إلى سوريا هو وجهة الناشطين، إلا أنه ليس الهدف من الحملة التي ستجري على طول الحدود التركية- السورية، “بل إن الهدف هو دعم الحملة لتحقيق هدفها في الوصول إلى المحتاجين، من خلال الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية الأخرى”.

وأضاف “نريد جذب انتباه العالم إلى حقيقة أن المدنيين يموتون، نحن لا نريد أن ندخل في السياسة، ولكن فقط فرض المطالبة بمنطقة حظر جوي فوق سوريا، وممرات إنسانية كي نتمكن من مساعدة المحتاجين والوصول إليهم”.

وسيحمل المشاركين في المسيرة عنوانًا عريضًا معهم مفاده “إذا كنت تريد إيقاف القتل في حلب فلتأتي معنا إلى حلب سيرًا على الأقدام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة