عشرة فصائل تندمج شمال سوريا تحت راية “الجيش الحر”

مظاهرة تدعو الفصائل للتوحد والتأكيد على الاستمرار في الثورة ضد النظام السوري وحلفائه- الجمعة 23 كانون الأول (عنب بلدي)

camera iconمظاهرة تدعو الفصائل للتوحد والتأكيد على الاستمرار في الثورة ضد النظام السوري وحلفائه- الجمعة 23 كانون الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وقّعت عشرة فصائل عاملة في الشمال السوري، على مبادرة “لجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر”، بين التشكيلات العسكرية والهيئات السياسية والشرعية والمدنية.

وحصلت عنب بلدي على نسخة من المبادرة اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، وتهدف إلى “الوصول إلى تكتل قوي يحقق تطلعات أبناء الشعب السوري، للاستمرار والعمل على تحقيق أهداف الثورة المباركة”.

ووقع على المبادرة كل من “جيش الإسلام”، وجبهة “أهل الشام”، ولواء “شهداء الإسلام”، ولواء “الفرقان”، و”صقور الشام”، و”الجبهة الشامية”، إصافة إلى “الفوج الأول”، و”فيلق الشام”، و”فرقة الصفوة”، و”أحرار الشرقية”.

عنب بلدي توجهت بالحديث إلى يوسف حمود، عضو مجلس قيادة جبهة “أهل الشام”، ووصف المبادرة بأنها “اندماج حقيقي بين الفصائل”، موضحًا “بدأنا دمج المكاتب من اليوم”.

وقال حمود إن التشكيل الجديد، الذي رفض الإعلان عن اسمه حاليًا، سيشمل الفعاليات الثورية والمؤسسات الحكومية، والمجالس الشرعية، “أي أنه ليس حكرًا على العسكر فقط”.

وأشار عضو قيادة “الجبهة” إلى أن “المفاوضات مع جبهة فتح الشام لم تنته بعد، ولكن شعرنا بأن التأخير في الإعلان عن التشكيل ليس من صالحنا فأطلقنا المبادرة في هذه المرحلة”.

ودعا حمود الفصائل للالتحاق بالجسم قبل الإعلان عنه، مؤكدًا أن “الباب مفتوح أمام باقي الفصائل”.

جبهة “أهل الشام” تجمع  فصائل “جيش المجاهدين”، و”ثوار الشام”، و”بيارق الإسلام” ، ووفق حديث سابق لحمود فإنها “تقف مع أي مشروع وطني ثوري يوحد الكلمة ويرص الصفوف، ويكون هدفه تحرير الأراضي السورية، من خلال صهر كافة التشكيلات والفصائل تحت اسم واحد وراية واحدة”.

وتطالب الفصائل الموقعة، خلال المفاوضات مع “فتح الشام”، بأن يكون المشروع “وطنيًا ثوريًا يضم كل فصائل الثورة، وأن تكون رايته علم الجيش الحر”.

ويرى ناشطون أن هذا الاندماج رغم ضبابية المعلومات حوله، أقرب للقبول من مثيله الذي يضم “فتح الشام”، والتي يرى مراقبون أن مشروعًا يضمها لن يكون ملتزمًا بمبادئ الثورة، في ظل تحفظات كبيرة عليها.

بيان المبادرة- 28 كانون الأول 2016 (تويتر)

بيان المبادرة- 28 كانون الأول 2016 (تويتر)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة