“لواء القدس” ينعي ثلاثة من “فدائييه” في ضاحية الأسد غرب حلب

تعبيرية: آليات "لواء القدس" قرب مخيم حندرات شمال حلب - نيسان 2016 (فيس بوك)

camera iconتعبيرية: آليات "لواء القدس" قرب مخيم حندرات شمال حلب - نيسان 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نعت ميليشيا “لواء القدس”، التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في حلب، ثلاثة من مقاتليها فجر اليوم، الخميس 29 كانون الأول، بعدما قتلوا مساء أمس في منطقة ضاحية الأسد.

ورصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام السوري، أسماء المقاتلين الثلاثة، والتي ذكرت الميليشيا عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، أنهم قتلوا نتيجة استهداف الضاحية بالقذائف والصواريخ.

ونشرت غرفة عمليات “فتح حلب” تسجيلًا مصورًا أمس، يظهر استهداف مقاتلين في ضاحية الأسد بصاروخ حراري.

وتحدث الصفحات عن مقتل كل من جمعة عبدو محمد الزين، ويحيى عبدو محمد الزين، وعمر عبد الحنان حج أحمد.

وأوضحت أن الثلاثة هم أول قتلى اللواء بعد سيطرة قوات الأسد على الضاحية، غرب حلب، 12 تشرين الثاني الماضي.

ويتركز عمل ميليشيا “لواء القدس” في محافظة حلب، وتأسست في عام 2014 بقيادة المهندس محمد سعيد، وينحدر معظم مقاتليه من مخيم “باب النيرب” للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة.

معارك حلب انتهت قبل أيام، بعد سيطرة قوات الأسد على الأحياء الشرقية، التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة في المدينة، بدعم من الميليشيات الرديفة والقوات الجوية الروسية.

وأفضت المعارك إلى تهجير الآلاف من الأهالي إلى المناطق “المحررة” في الشمال السوري، بينما نزح البعض إلى مناطق سيطرة النظام في الأحياء الغربية من المدينة.

ونعى اللواء أواخر تشرين الماضي قائد عملياته، الفلسطيني محمد محمود رافع (العراب)، خلال المعارك الدائرة في حي مساكن هنانو داخل مدينة حلب، وقتل قنصًا على يد فصائل المعارضة.

كما قتل العشرات من مقاتلي الميليشيا، في أيار الماضي،  إثر عملية تفجير نفذتها فصائل المعارضة في حي جمعية الزهراء.

و”لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام في حلب، ويحمل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، الأمر الذي اعتبره ناشطون سوريون “شيطنة” للقضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة