اتهامات لخلايا من “حزب الله”.. اغتيال عنصرين من “أحرار الشام” في إدلب

الشاب محمد سهبو الباشا من مدينة كفرنبل (فيس بوك)

camera iconالشاب محمد سهبو الباشا من مدينة كفرنبل (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عثر أهالي ريف إدلب صباح اليوم، الخميس 29 كانون الأول، على جثتين بين بلدتي معرة حرمة وترملا، في ريف المحافظة الجنوبي، وتبين أنهما يتبعان لحركة “أحرار الشام الإسلامية”.

وتواصلت عنب بلدي مع شبكة “IRT” في “فيس بوك”، التي نشرت الخبر، وأكد أعضاؤها مقتل كلٍ من محمد سليمان العكل، ومحمد سهبو الباشا، وهما من مدينة كفرنبل ويتبعان للحركة.

وينتمي الشابان للواء “الإيمان” في الحركة، ويقوده فضل سميح العكل في كفرنبل.

وتحدث أعضاء الشبكة عن “حالة انفلات أمني تتضمن حوادث خطف واغتيالات، تعيشها المنطقة خلال الفترة الماضية”، مؤكدين العثور على جثة أحد عناصر جبهة “فتح الشام” في المنطقة ذاتها قبل يومين.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي من سكان المدينة، فقد تكررت الحادثة خلال الأيام الماضية، إذ سُجّلت أربع حالات خطف، بينها امرأة (وجدت داخل كيس مرمية في سوق شعبية)، جميعها انتهت بالقتل في أقل من شهر.

ولم يصدر أي بيان عن القوة الأمنية، التي تتبع لـ “جيش الفتح، حول هذه الجرائم حتى اليوم.

وقال مصدر يعمل في القوة الأمنية لعنب بلدي، إنها ما زالت قيد التحقيق والتحري، مضيفًا “وصلنا لمنفذي جرائم وحوادث سابقة وجميعهم نالوا جزاءهم العادل”.

صحيفة “إيزفيستيا” الروسية ذكرت اليوم في تقرير لها، أن القوات الخاصة في “حزب الله” اللبناني، بدأت عمليات القضاء على قادة المعارضة السورية وعناصرهم في محافظة إدلب، “لتجنب العمليات الحربية الواسعة في المحافظة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات عن مكان وجود العناصر والقادة، “تحصل عليها القوات الخاصة في الحزب، من الأجهزة الأمنية السورية والقوات الإيرانية”.

إلا أن معلومات “إيزفيستيا” تبقى مجرد تكهنات، وفق ناشطين.

وتكررت حوادث الاغتيالات في إدلب بشكل لافت، وكان آخرها هجوم مجهولين على حاجز لـ “جيش إدلب الحر”، في بلدة معرة حرمة، وقتل القائدين الميدانيين، أحمد الخطيب ويونس الزريق،  الأحد الماضي، كما قتل  قبلها “أبو عدي أحرار”، بعد تفجير سيارته 18 كانون الأول الجاري.

 الشاب محمد سليمان العكل من كفرنبل (فيس بوك)

الشاب محمد سليمان العكل من كفرنبل (فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة