غارات جوية على ريف حلب.. النظام: القصف استهدف “النصرة” و”داعش”

آثار الدمار الذي خلفته الغارة الروسية على مدينة الأتارب_1 كانون الثاني 2017_(عنب بلدي)
tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية قرى ومناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين، ضمن خروقات مستمرة من قبل قوات الأسد للهدنة لليوم الثالث على التوالي.

وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الإعلامي عبد الرزاق شاكردي من مدينة الأتارب اليوم، الأحد 1 كانون الثاني، وأفاد عن غارة جوية بصاروخين ارتجاجيين من قبل الطيران الروسي استهدفت مدينة الأتارب الساعة الثامنة صباح اليوم.

الناشط أشار إلى أن الغارة استهدفت مطحنة الأتارب، وأدى القصف الجوي إلى قطع الطريق الذي يصل مدينة الأتارب مع معبر باب الهوى، مؤكدًا أن القصف من قبل الطيران الروسي.

وفي السياق ذاته ذكرت شبكة “دمشق الآن”، المقربة من النظام السوري، أن “سلاح الجو الحربي يستهدف مواقع تنظيمي جبهة النصرة، و داعش، بعشرات الضربات الجوية في ميزنار، ومحيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، ومنطقة الإيكاردا، و بنان، والمنطار، وكفر كار بريف حلب الجنوبي”.

وأضاف الناشط الإعلامي أن الطيران الحربي استهدف مدرسة للطلاب في منطقة ميزنار بريف حلب الغربي، إضافةً إلى استهداف قرى بنان الحص وكفركار وايكاردا بغارتين جويتين.

وخرقت قوات النظام والميليشيات المساندة له، وقف إطلاق النار في عدة مدن ومناطق سورية، إثر استهدافها بالغارت الجوية وقذائف المدفعية والهاون، إذ بررت القصف بوجود عناصر لـ “جبهة النصرة” داخلها، والتي “استثنت من الاتفاق”.

وأعلنت فصائل “الجيش الحر” الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، أن “نسخة الاتفاق التي وقعت عليها، تختلف عن النسخة التي وقع عليها النظام السوري، وتحتوي على عدة نقاط “غير قابلة للتفاوض”.

ويقول النظام إن نسخة الاتفاق التي وقع عليها تستثني “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقًا) من الاتفاق، مبررًا غارت جوية على قرى وادي بردى وريف حلب بحجة وجود مقاتلين داخل هذه المناطق.

وفي حديث لعنب بلدي أوضح مأمون حاج موسى المتحدث باسم فصيل “صقور الشام” الموقع على الاتفاق، أنه نص على عدم استثناء أي منطقة أو فصيل موجود في المناطق “المحررة”.

لكن الإعلام التابع للنظام وروسيا يستثني جبهة “فتح الشام” من هذا الاتفاق، وبالتالي جميع المواقع التي يوجد فيها هذا الفصيل مستهدفة، ويشرعنون قصفها جوًا والزحف البري لاقتحامها، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة