حملة «الخير يجمعنا» .. للمرة الثالثة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 82 – الأحد 15-9-2013
1
بدأت الاثنين الماضي حملة «الخير يجمعنا» دورتها الثالثة في توزيع المعونات بسعي مشترك مع «وحدة التنسيق الدعم»، وبتمويل من المنحة القطرية ومن مشروع تجريبي مع «يو اس ايد» USAID. ويتم توزيع الدعم من خلال 25 شريكًا محليًا من مجالس محلية وجمعيات إغاثية ومبادرات مجتمعية أخرى تتحفظ الحملة على ذكرهم «تحاشيًا لأية إحراجات أو مشاكل أمنية».
وتهدف المرحلة الثالثة من حملة «الخير يجمعنا» إلى توزيع عدد من السلال الغذائية وكميات من حليب الأطفال ومن الطحين. أمّا الجديد في هذه المرحلة هو الدعم النقدي لدعم الأمن الغذائي في المناطق المحاصرة بناء على دراسة شملت أعداد السكان الأصليين في تلك المناطق وأعداد كل من النازحين منها والعالقين فيها، إذ تهدف هذه المرحلة إلى توزيع /745,000/ دولار أميركي نقدًا على الأسر الأشد ضعفًا في المناطق التي يتعذر على الجهات المحلية والدولية إدخال المساعدات العينية إليها بسبب حصارها المباشر من قبل القوات العسكرية، أو وقوعها في منطقة اشتباكات.
تنظيم العمل مع الشركاء وتحديد الأدوار مكّن الحملة من التوزيع على النازحين من دير الزور في الحسكة رغم الأوضاع الأمنية الصعبة. فقد تم توزيع المعونات على ما يزيد عن ستة آلاف مستفيد من خلال الناشطين المدنيين في «مجموعة عشتار التطوعية» التي قامت بعملية التوزيع وتوثيق التوزيع.
أما في مدينة حماه، فقد قامت الوحدة بتنسيق مهام التوزيع بين الجمعيات المحلية ذات الخبرة والتجربة الطويلة في العمل الإغاثي، ذات المعرفة بالشريحة المستفيدة من الدعم. وتم التنسيق من خلال «تجمع الخير» الذي نسق بشكل كامل مع المبادرات الإغاثية والجمعيات الصغيرة في المدينة.
الأمر نفسه حصل في منطقة القلمون بريف دمشق حيث حدّت الاشتباكات المستمرة في بعض مناطقها من سيطرة المجلس المحلي لريف دمشق حيث أعاق ذلك الوصول إليها. فلجأت الحملة إلى «مجموعة غراس النهضة» التي تمتلك كوادر فاعلة على الأرض ولديها القدرة على التنسيق مع كافة المكاتب الإغاثية التابعة للمجالس المحلية الفرعية في القلمون.
أما في غوطتي دمشق فقد كان الاعتماد الرئيسي على المجالس المحلية الني نضجت تجربتها في العمل الإغاثي بشكل لافت والتي شكلت تجمعات إغاثية تضم ممثلين عن كافة المجالس الفرعية في مختلف المناطق، الأمر الذي خفف من احتمال التكرار وضمن وصول الدعم بشكل عادل ومتوازن بين مختلف المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة