مستشار خامنئي: “حزب الله” لن يخرج من سوريا.. هذه دعاية الأعداء

مقاتل من حزب الله اللبناني في سوريا_(انترنت)

camera iconمقاتل من حزب الله اللبناني في سوريا_(انترنت)

tag icon ع ع ع

قال مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، فإن ميليشيا “حزب الله” لن تخرج من هذا البلد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 3 كانون الثاني، في العاصمة الإيرانية طهران عقب لقاء جمعه مع نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، وقال فيه إن “خروج حزب الله من سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار دعاية الأعداء”.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على الأراضي السورية، ليل الجمعة 30 كانون الثاني، بضمانة تركية- روسية، ولم يلتزم النظام السوري به، إذ كثف قصفه وغاراته الجوية على قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، بمشاركة كبيرة من “حزب الله” اللبناني.

المستشار أكد مواصلة بلاده التنسيق مع روسيا حيال سوريا، وذلك خلال رده على سؤال حول “ادعاء تجاهل روسيا مصالح إيران في سوريا”، مضيفًا “مستقبل سوريا ومفاوضات السلام ستعقد في محور الحكومة السورية وأصدقائها”.

وبدا مؤخرًا أن التقارب التركي- الروسي بشأن الملف السوري، جاء كصفعة تلقتها إيران، خاصة بعد استبعادها من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، ومشاركة الطيران الروسي للطيران التركي في عملياته العسكرية في الباب بريف حلب.

ومن المفترض أن يعقد اجتماع أستانة في منتصف الشهر الحالي، والذي سيتناول الملف السوري بشكل خاص، واللجوء للحل السياسي بدلًا عن الحل العسكري، وسيجمع كافة الأطراف من بينها قادة في المعارضة السورية.

وأضاف ولايتي أنه “لن يكون مكان للجهات التي تبادر إلى تسيير محادثات السلام خارج إطار حكومة هذا البلد وإرادة شعبها”.

ولم تتضح طبيعة الحل السياسي التي وضعها الاجتماع في أولى أعماله، سواء برحيل الأسد، أو بالمجالس المحلية التي رحبت بها روسيا، في خطوة لفدرلة البلاد.

وأصدرت فصائل “الحر” بيانًا علقت فيه كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة، وكذلك جمّدت كل اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حتى تتوقف خروقات النظام، حتى يتم بنود وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري.

وتنتشر ميليشيا “حزب الله” في كافة الأراضي السورية، وخاصة في مدينة حلب وريفها، وفي المعسكرات التابعة لها في ريف حمص الشمالي، عدا عن التمركز الأكبر في مدينة القصير بريف حمص الغربي، والذي حولها في الآونة الأخيرة كمنطقة خاصة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة