المعونات والتحويلات المالية تساعد أهالي درعا أمام ارتفاع الأسعار

شاحنات في سوق الهال في مدينة طفس بدرعا (انترنت)

camera iconشاحنات في سوق الهال في مدينة طفس بدرعا (انترنت)

tag icon ع ع ع

أدى ارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في درعا وريفها إلى اعتماد الأهالي بشكل كبير على المعونات الإغاثية والتحويلات المالية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 4 كانون الثاني، أن الأهالي يعتمدون بشكل أساسي على التحويلات المالية التي تأتيهم من خارج سوريا عبر مقربين منهم، كالأولاد أو مقربين من العائلة.

وأكد المراسل أن الأهالي الذين يعتمدون على التحويلات المالية أقل معاناة من الآخرين الذين ليس لديهم معين.

وأوضح أن نسبة كبيرة من الأهالي يعتمدون بشكل كبير على المعونات المقدمة من المنظمات الإغاثية التي تدخل عن طريق الأردن.

ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد إلى مستويات مرتفعة، ليس للمواطن القدرة على شرائها.

وفيما يلي جدول الأسعار

بندورة 315 الطحين 250
بطاط 300 العدس 340
خيار 525 البرغل 310
لحم خاروف 3700 ليتر المازوت الانباري 275
لحم عجل 3300 ليتر المازوت العادي 340
كيلو الدجاج 915 ليتر البنزين العادي 400
سكر 400 طن الحطب 60000
الرز العادي 700    

 

وأوضح المراسل أن المازوت والبنزين العاديين هما القادمين من مناطق سيطرة النظام والمكررين نظاميًا.

أما المازوت “الأنباري” فهو الذي يأتي من مناطق تنظيم الدولة الإسلامية”، ويعاب عليه تكراره البدائي ويحتوي على مواد مشتغلة ما قد يسبب أعطالًا للآليات.

ويستخدمه الأهالي للتدفئة بالرغم من مخاطره العالية التي قد تؤدي لاشتعال فجائي وقوي للنار، ما يسبب اندلاع حرائق.

وكانت أم وطفلها توفيا جراء حريق ناتج عن المازوت الأنباري في مدينة طفس، الأسبوع الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة