مصادر: قوات الأسد تستهدف وادي بردى بغازٍ سام

قرى وادي بردى في ريف دمشق الغربي1 كانون الأول(عنب بلدي)

camera iconقرى وادي بردى في ريف دمشق الغربي1 كانون الأول(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن قوات الأسد، استهدفت أطراف بلدة بسيمة في وادي بردى بغازٍ سامٍ، صباح اليوم، الخميس 5 كانون الثاني.

المحامي فؤاد أبو حطب، الموجود في وادي بردى، أكد لعنب بلدي استهداف المنطقة بالغازات، ونقل عن أحد قادة المعارضة في المنطقة قوله إن الحادثة كانت قرابة الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وأضاف القيادي أنه ميّز غاز الكلو من رائحته، مردفًا “امتلأت المنطقة بالغاز ما سبب صعوبة شديدة في التنفس، كما أن القبضات في بلدة بسيمة عمّمت جميعها بأمر الاستهداف، وكثيرون ارتدوا كمامات”.

ولم تستطع عنب بلدي الحصول على معلومات، حول أعداد حالات اختناق أو الأضرار التي سببها الاستهداف، حتى ساعة إعداد الخبر.

في سياق متصل، يخوض مقاتلو المعارضة معارك ضد قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني على محور الوادي ومحاور أخرى.

وأكد أبو حطب أنه لم يحصل أي تقدم حتى الساعة.

بدوره قال الناشط “أبو محمد البرداوي”، عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى لعنب بلدي، إن معارك عنيفة شهدتها المنطقة أمس.

وأشار إلى أن مروحيات ألقت حمولتها، “فسقطت أربعة براميل على القوات الخاصة التابعة للنظام”.

وكانت مصادر مطّلعة أكدت لعنب بلدي أمس أن عناصر من “حزب الله” اللبناني، منعوا وفدًا روسيًا دخول منطقة وادي بردى.

وأوضحت المصادر أن وجهاء وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي قبل أيام، ودعوه لإرسال وفد للاطلاع على الأوضاع، والعمل على وقف إطلاق النار، والتفاوض بخصوص إدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة.

وبدأت قوات الأسد هجومًا على قرى وادي بردى، قبل حوالي عشرة أيام، ما أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة.

ورغم أن المنطقة مشمولة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شخصيات من الوفد المفاوض في وقت سابق لعنب بلدي، إلا أن النظام و”حزب الله” اللبناني، لم يتوقفا عن استهداف المنطقة.

وحاولت قوات الأسد التقدم إلى الوادي من جهة قرية بسيمة، مبررة الهجوم بأنه يستهدف عناصر من جبهة “فتح الشام”، في المنطقة، والتي تعتبرها غير مستثناة من الاتفاق، عكس ما تذكره المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة