“قسد” تسيطر على قلعة جعبر بريف الرقة الغربي

قعلة جعبر على الضفة الشرقية من نهر الفرات_6 كانون الثاني_(قسد)

camera iconقعلة جعبر على الضفة الشرقية من نهر الفرات_6 كانون الثاني_(قسد)

tag icon ع ع ع

سيطرت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) اليوم، الجمعة 6 كانون الثاني، على قلعة جعبر على الضفة السرقية لنهر الفرات بريف مدينة الرقة الغربي، بعد معارك استمرت لأيام مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلنت القوات الكردية أن السيطرة على القلعة جاء بعد “هجمات من قبل إرهابيي داعش استمرت لثلاثة أيام على قريتي جابر شرقي، وجابر غربي، تم كسرها تمامًا، والقضاء على 49من الإرهابيين”.

وتقع قلعة جعبر على على الضفة اليسرى لنهر الفرات، على بعد 53 كيلو مترًا من مدينة الرقة، و13 كيلو مترًا من مدينة الثورة.

خريطة توضيحية على المناطق التي سيطرت عليها قسد في ريف الرقة الغربي_(عنب بلدي)

خريطة توضيحية على المناطق التي سيطرت عليها قسد في ريف الرقة الغربي_(عنب بلدي)

وتأتي السيطرة على القلعة بعد معارك عنيفة دارت بين “قسد”، ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في قريتي جعبر غربي، وحعبر شرقي، ضمن المرحلة الثانية من “غضب الفرات”، إذ تقع القلعة إلى الجنوب الشرقي من القريتين.

واتبعت غرفة عمليات “غضب الفرات” في الأيام القليلة الماضية، تكتيكًا عسكريًا جديدًا، من خلال فتح المعارك على أربعة محاور شمال وغرب مدينة الرقة، استطاعت من خلاله التقدم مسافة 12 كيلو مترًا على حساب التنظيم على المحور الشمالي.

وكانت القوات الكردية أعلنت في بيان لها مطلع الشهر الحالي أن “مقاتلي ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات حرروا حتى الآن 110 قرى، والعشرات من المزارع والتلال الاستراتيجية، وقتلوا 277 مرتزقًا من داعش”.

وكانت عنب بلدي تحدثت في وقت سابق إلى جيهان شيخ أحمد، الناطقة باسم “قسد”، مؤكدة أن المرحلة الثانية من حملة “غضب الفرات” لم تنته حتى اليوم، وهدفها “تحرير كامل الريف الغربي لمحافظة الرقة وعزل المدينة”.

وانطلقت معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانتهت مرحلتها الأولى بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، وعشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة