عبد الرحمن الأشرف.. سوري ينال جائزة “الشباب الأوروبي الرقمي”

tag icon ع ع ع

نال المهندس السوري عبد الرحمن الأشرف، جائزة “الشباب الأوروبي الرقمي” لعام 2016، في مدينة غراس النمساوية.

جاء ذلك وفق ما نشر موقع “صوت ألمانيا”، أمس 7 كانون الثاني، مبينًا أن اختيار لجنة التحكيم المؤلفة من 16 عضوًا أوروبيًا، وقع على مشروع “فريكوم” الذي تقدم به الأشرف.

حصد الأشرف الجائزة من بين 167 مشروعًا مطروحًا، مقدمًا تقنية جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية التواصل وإجراء المكالمات وإرسال الرسائل والأخبار بشكل مجاني.

وما يميز مشروعه أنه حتى في حال انقطاع الاتصالات، أو عدم توفر مزود خدمة الانترنت أو أبراج تغطية أو أقمار صناعية، يمكن استخدام هذه التقنية.

وتعتمد التقنية على طرق مبتكرة لتكوين شبكة بين الأشخاص، بالاعتماد على هواتفهم الذكية، بدلًا من أبراج التغطية والأقمار الصناعية، ويزيد اتساع وقوة الشبكة مع ازدياد الأشخاص المتصلين بها.

وابتُكرت الفكرة بشكل أولي لمساعدة الأشخاص في مناطق الحروب أو الكوارث، لتتسع الآن وتشمل جميع الأماكن التي تعاني من سوء اتصالات أو شبكة إنترنت ضعيفة.

وتتسع أيضًا لتصل محطات قطارات الأنفاق تحت الأرض والأماكن البعيدة عن مراكز المدن.

ويعيش الأشرف في ألمانيا منذ نحو عامين، وهو مهندس معلوماتية، أكمل دراسته العليا وحصل على درجة الماستر بدرجة امتياز، من الجامعة التقنية في شتوتغارت الألمانية.

ويعمل حاليًا كمستشار في شركة الاستشارات البرمجية، التابعة لشركة “بورش” الألمانية للسيارات، ويبحث عن داعمين حقيقيين للعمل معه بشكل تطوعي، بهدف استكمال مشروعه من الناحية التقنية والإعلامية، وتقديمه بصورة أفضل للمستخدمين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بشكل واسع، مفتخرين بما قدمه الأشرف في ألمانيا، معربين عن غضبهم عما يحدث في سوريا، والذي سبّب هجرة هذه العقول.

وذكر أحدهم، أنه لو كان بسوريا، لاعتقل بتهمة التجسس واعتباره عميلًا إسرائيلًا.

كثرت أسماء اللاجئين السوريين الذين أضافوا بصمات علمية ومهنية بكافة المجالات، وكان آخرهم الطبيب محمود فرزات، الذي نال المرتبة الأولى في الجراحة الروبوتية في ألمانيا، وكرمته الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة