“قسد” تسيطر على قرى بريف الرقة.. حركة نزوح للأهالي جراء المعارك

عربة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية_(فيس بوك)

camera iconعربة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سيطرت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) على ثلاث قرى شمال غرب مدينة الرقة، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلنت “قسد” اليوم، الاثنين 9 كانون الثاني، أن “قوات غضب الفرات حررت قريتي أبو جدي، والحسيني، الواقعتين على بعد 9 كيلو مترات شرقي قرية كروان، بعد أن سيطرت على قرية السويدية في الريف الغربي للمدينة”.

واستمرت قوات “غضب الفرات” بالتقدم في الريف الغربي لمدينة الرقة، لتفتح في الأيام الماضية معارك جديدة كانت قد جمدتها في الريف الشمالي للمدينة، إذ تبين خريطة السيطرة أن “قسد” تحاول أن تطبق الحصار على أكثر من عشر قرى في الريف الشمالي الغربي.

القوات الكردية أضافت أنها أفشلت هجمات لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، على قرية السويدية غربي الرقة، مع مساندة من طيران التحالف الدولي.

خريطة توضيحية لخط سير المعارك في ريف الرقة_(عنب بلدي)

خريطة توضيحية لخط سير المعارك في ريف الرقة_(عنب بلدي)

وبالتزامن مع المعارك المستمرة على ريفي الرقة الغربي والشمالي، شهدت القرى والمناطق المحيطة بها حالات نزوح للأهالي للمدنيين، فقد ذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” أن حركة نزوح تشهدها قرى السويدية صغيرة، وسويدية كبيرة، باتجاه قرى كديران واليمامة والوديان في ريف المدينة.

وكانت “قسد” سيطرت على على قلعة جعبر الجمعة الماضي، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف مدينة الرقة الغربي، بعد معارك استمرت لأيام مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

واتبعت غرفة عمليات “غضب الفرات” في الأيام القليلة الماضية، تكتيكًا عسكريًا جديدًا، من خلال فتح المعارك على أربعة محاور شمال وغرب مدينة الرقة، استطاعت من خلاله التقدم مسافة 12 كيلو مترًا على حساب التنظيم على المحور الشمالي.

وأعلنت القوات الكردية في بيان لها مطلع الشهر الحالي أن “مقاتلي ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات حرروا حتى الآن 110 قرى، والعشرات من المزارع والتلال الاستراتيجية، وقتلوا 277 مرتزقًا من داعش”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة