المعارضة تصد محاولات تقدم قوات الأسد قرب حزرما في الغوطة بعد استعادتها

عناصر من "جيش الإسلام" على جهبة حزرما في الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)

camera iconعناصر من "جيش الإسلام" على جهبة حزرما في الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

تصدت فصائل المعارضة لمحاولة اقتحام جديدة لقوات الأسد على جبهة حزرما، عقب ساعات من استعادة الفصائل لها صباح اليوم، الاثنين 9 كانون الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن معارك تجري حتى ساعة إعداد الخبر في المنطقة، بينما أكد فصيل “جيش الإسلام” قبل قليل، صد المحاولة من محور كتيبة الصواريخ.

وتشارك فصائل “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” في المعارك.

محاولات التقدم تأتي بعد إعلان الفصائل، قتل العشرات من قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها، وتدمير عربات والاستحواذ على أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر، واستعادة آليتين كانت القوات سيطرت عليهما خلال معارك أمس.

وأحرزت قوات الأسد تقدّمًا في المزارع الشمالية في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية،أمس، وأدّى الهجوم إلى نزوح المدنيين من ثلاث بلدات مجاورة، وهي حوش الصالحية، وحزرما، والنشابية.

وحاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام التي سبقت توقيع وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، تحييد بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وشددت على استمرار العمليات العسكرية.

وعلى الرغم من أن قرار وقف إطلاق النار الموقع عليه من قبل النظام السوري وفصائل المعارضة السورية لا يستثني أي منطقة سورية، إلا أن عمليات النظام السوري العسكرية وداعميه استمرت على مدار الأيام الماضية على المنطقة.

بدأت المعارك على منطقتي البحارية وميدعا في الغوطة قبل أكثر من ستة أشهر، بينما يحاول النظام ضمها إلى مناطق التسويات في محيط دمشق، الأمر الذي يرفضه الأهالي والفصائل على حد سواء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة