ميشال عون يعتبر الربيع العربي جحيمًا.. ناشطون يردّون

الرئيس اللبناني ميشال عون - (انترنت)

camera iconالرئيس اللبناني ميشال عون - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أثارت تصريحات الرئيس اللبناني، ميشال عون، حول الربيع العربي، ردود فعل الشارع اللبناني والعربي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال حفل الاستقبال الذي أقامه في قصر بعبدا، الثلاثاء 17 كانون الثاني، بمناسبة العام الجديد، تطرق عون إلى موضوعات تخص الشأن اللبناني والسوري والعربي ككل.

ولكن ما أثار الجدل تصريحه حين قال “ما سُمي بالربيع العربي ألغى الحضارات وذبح الأبرياء وبات جحيم العرب”.

ناشطون لبنانيون وعرب استاؤوا من هذا التصريح، ومن بينهم الصحفية اللبنانية ديانا مقلّد، التي كتبت عبر حسابها في “تويتر”، “أبرز من حول الربيع العربي إلى جحيم، هم من ساهموا في إيصالك إلى سدة الرئاسة”.

ووصل عون إلى الرئاسة بدعمٍ من “حزب الله”، الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

أما الناشطة السورية عليا منصور، استهزأت بتصريحات عون، مشيرةً إلى دوره السابق في “حرب التحرير”.

وغردت عبر “تويتر”، “إذا الربيع العربي جحيم العرب، ماذا يُسمي حرب التحرير التي خاضها إذًا؟”.

وشنّ عون عندما كان جنرالًا في الحرب الأهلية اللبنانية، حربًا سماها “حرب التحرير” ضد وجود النظام السوري في لبنان، وانتهت الحرب بإقصائه إلى باريس.

من جهتها، كتبت الصحفية اللبنانية، فاطمة تريكي، عبر صفحتها في “فيس بوك”،  “الربيع العربي هو الذي ذبّح ودمّر، نعم.. والضحايا هم قتلوا أنفسهم بالبراميل والرصاص، واعتقلوا وعذبوا أنفسهم حتى الموت!”.

وفي حديثه لأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي البعثات الدبلوماسية في لبنان، تطرق ميشال عون إلى موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، مشيرًا إلى عدم قدرة دولته على تحمّل “أعبائهم”.

وناشد المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاههم، من أجل حماية خصوصية لبنان، ورفض أي فكرة لاندماج اللاجيئن فيه، حفاظًا على “استقرار” الأوطان.

ووصل رئيس التيار الوطني، ميشال عون إلى سدة الرئاسة في تشرين الأول الماضي، بعد عامين ونصف من “الفراغ الرئاسي”، ليكون الرئيس الثالث عشر في الجمهورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة