لجنة الحج السورية تنسق مع السعودية لمنع دخول “إرهابيين” مع الحجاج

تعبيرية: حاج سوري يرفع علم الثور السورية في عرفات - 2016 (إنترنت)

camera iconتعبيرية: حاج سوري يرفع علم الثور السورية في عرفات - 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تنسق لجنة الحج العليا السورية، التابعة للائتلاف الوطني المعارض، مع المملكة العربية السعودية، في سبيل منع أي دخول لـ”إرهابيين” مع الحجاج السوريين خلال الموسم المقبل.

ويأتي التنسيق بعد أن وقعت اللجنة عقود الحجاج السوريين مع الممكلة، الأربعاء 11 كانون الثاني.

وحصلت اللجنة بذلك على كامل حصة سوريا من عدد الحجاج، وسحبت الملف كاملًا من النظام السوري.

وتواصلت عنب بلدي مع المكتب الإعلامي للجنة، وأكد أن عدد الحجاج الذين خصصتهم السعودية للعام المقبل بلغ 15 ألف حاجًا.

ومن المفترض أن يكون العدد، وفق اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي، 22 ألف حاجًا.

الأمين العام للائتلاف السوري، عبد الإله الفهد، قال مساء أمس، في حديثٍ مع صحيفة “عكاظ” السعودية، إن اللجنة “تلقت الأمر بإيجابية وطالبنا بعودة العدد إلى الرقم السابق”، مردفًا “كان تفاعل السعوديين إيجابيًا وما زلنا في طور المباحثات”.

وبخصوص التنسيق في ملف الحجاج، لضمان منع تسلل “عناصر إرهابيين” لداخل السعودية، أكد الفهد، من داخل قصر المؤتمرات في جدة،  استمرار الجهود بهذا الخصوص، دون أن يتحدث عن آلية ضبط الموضوع.

زيارة الفهد مستمرة حتى اليوم، وتأتي في إطار مناقشة ترتيبات الحجاج السوريين، ورفض الأمين العام في حديثه للصحيفة التهم التي توجه إلى الائتلاف حول “الانتفاع  من ملف الحج، والانتقائية الطائفية للحجاج”.

وتدير اللجنة ثمانية مكاتب، في كل من مصر والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج، إضافة إلى مكتب واحد فقط داخل سوريا مقره ريف إدلب.

وسيّرت أمور الحجاج السوريين بشكل كامل العام الماضي، بينما فنّد توقيع العقود والتنسيق المستمر، “إشاعات تحدثت عن استلام النظام لعددٍ من الحجاج”، وفق المكتب الإعلامي للجنة.

وكانت السعودية خفّضت أعداد الحجاج العام الماضي، بسبب توسعة الحرم،

الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي خطابًا أمام البيت الأبيض (ديلي تلغراف)
إذ وصل 12800 حاج إلى السعودية على متن 82 رحلة من مصر، ولبنان، والأردن، وتركيا، وقطر، والإمارات، والكويت، وفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي من اللجنة المشرفة.

تكلفة الحج للسوريين وصلت قبل الثورة إلى حوالي 115 ألف ليرة، ما يعادل وقتها 2440 دولارًا، عندما كان سعر صرف الليرة 47 ليرة للدولار الواحد.

بينما قال مدير مكتب اللجنة في اسطنبول، سمير إبراهيم، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن تكلفة الحاج السوري هي الأرخص إذا ما قورنت ببقية الدول.

وفي وقت تصل فيه التكلفة في تركيا مثلًا إلى حوالي أربعة آلاف دولار، وتعتبر مرتفعة في دول الخليج، تراوحت التكلفة للسوريين الموسم الماضي، تبعًا للمنطقة التي سجلوا فيها، بين ألفين و 2900 دولارًا للشخص الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة