اتفاق تهدئة في وادي بردى برعاية ألمانية.. ما هي أبرز بنوده؟

قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق - (أرشيف عنب بلدي)

camera iconقرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق - (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توصل النظام السوري وفصائل المعارضة إلى اتفاق تهدئة جديد في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، الخميس 19 كانون الثاني، يقضي بوقف الأعمال العسكرية ابتداءً من الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.

وقال أبو محمد البرداوي، عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إن العميد في “الحرس الجمهوري” قيس الفروة، ومحافظ ريف دمشق، ومندوب ألماني مبعوث من قبل السفارة الألمانية في دمشق، دخلوا وادي بردى اليوم.

وأوضح البرداوي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن الوفد اجتمع مع ممثلين مدنيين وعسكريين عن المنطقة، وتم الاتفاق على عدة بنود أهمها “وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة منذ الساعة الثالثة عصرًا من هذا اليوم”.

وفقًا للاتفاق، تدخل الورشات لمنشأة “نبع عين الفيجة”، تزامنًا مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.

كذلك تتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء، في حين تسجل أسماء الرافضين للتسوية ويرحلوا إلى مدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي”.

بينما تخرج قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من قرية بسيمة خلال فترة معينة، وتحافظ قوات الأسد على وجودها في النقاط التي وصلت لها في قرية “عين الفيجة”.

وشدد الاتفاق أيضًا على “إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة”.

وأكد البرداوي أن الاجتماع انتهى بموافقة الجميع، على أن تنفّذ البنود تباعًا.

وأوضح البرداوي أن الاتفاق سبقه عمليات قصف ومواجهات برية في المنطقة منذ الصباح الباكر، إذ حاولت قوات الأسد والميليشيات الرديفة اقتحام قرية وادي بردى من جهة “جبل الهواة”، دون تحقيق تقدم يذكر.

وخرقت قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني اتفاق تهدئة في وادي بردى في 13 كانون الثاني الجاري، وفق بنود لا تشمل تهجير رافضي التسوية إلى إدلب، كما تنص البنود الحالية، والتي تشابه إلى حد ما اتفاقات “تسوية” سابقة في ريف دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة