لماذا طالب “أبو جابر الشيخ” بحلّ “جيش الأحرار”؟

هاشم الشيخ أبو جابر في مطار تفتناز العسكري (يوتيوب)

camera iconهاشم الشيخ أبو جابر في مطار تفتناز العسكري (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

طالب هاشم الشيخ (أبو جابر)، القيادي البارز في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بحل التشكيل الجديد الذي أعلنه داخل الحركة بمسمى “جيش الأحرار”، فيما بدا أنه تقارب جديد بين أعضاء “مجلس الشورى”.

وفي تغريدة عبر حسابه في “تويتر” مساء أمس، الأحد 22 كانون الثاني، طلب عضو مجلس الشورى والقائد الأسبق للحركة، هاشم الشيخ، من “جميع الألوية والكتائب العودة إلى ما كانت عليه قبل إعلان جيش الأحرار، وعودة تبعيتها إلى قطاعاتها في الحركة”.

وأضاف “أحثهم على السمع والطاعة لأمير الحركة، والتفاني في أداء الواجب الشرعي، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى مع باقي إخواننا في الحركة”.

وشدد الشيخ على ضرورة “إلغاء التعامل بمسمى جيش الأحرار، وإلغاء شعاره ومعرفاته في الإعلام”.

وتواصلت عنب بلدي مع مصدر مطّلع داخل الحركة، رفض كشف اسمه، موضحًا أن رجوع “أبو جابر” عن قراره بتشكيل فصيل داخل فصيل، يأتي “بسبب الظروف الحالية التي تشهد مواجهات مع جند الأقصى، إلى جانب الحنكة السياسية لـ (أبو عمار العمر)، وإقناع أبو جابر بالعدول عن قراره”.

وأشار المصدر إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت اجتماعات مكثفة بين قائد الحركة، علي العمر (أبو عمار)، وأعضاء مجلس الشورى، بمن فيهم هاشم الشيخ، في محاولة لخلق مناخٍ إيجابي وتقارب فكري بين جميع الأعضاء.

وشهدت الأيام القليلة الماضية عودة الاشتباكات بين “أحرار الشام” و”جند الأقصى” في ريف إدلب، قبل أن تتوقف كليًا اليوم، الاثنين، عقب اتفاق بين الجانبين بانسحاب “الجند” من جميع المناطق التي سيطر عليها في جبل الزاوية، بضمان “جبهة فتح الشام”.

وكان “أبو جابر الشيخ” أعلن في كانون الأول الماضي تشكيل “جيش الأحرار”، بدعم من القائد العسكري البارز في “الأحرار”، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق “أبو محمد الصادق”، ويضم 15 تشكيلًا في الحركة.

واعتبر قادة ودعاة إسلاميون في الشمال السوري، قرار التشكيل بمثابة انشقاق ناعم عن “الحركة”، وانقلاب على “شرعية” قيادتها الحالية.

بينما رد “أبو جابر” وقادة مؤيدون للتشكيل الجديد، أن “جيش الأحرار” هو “رفع للكفاءة العسكرية داخل الحركة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة