قوات الأسد تحاول اقتحام الغوطة من جهة حرستا

آثار القصف على مدينة دوما في الغوطة الشرقية - 21 تشرين الثاني 2016 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconآثار القصف على مدينة دوما في الغوطة الشرقية - 21 تشرين الثاني 2016 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تدور اشتباكات قرب بلدة حرستا وأوتوستراد دمشق من جهة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بين قوات الأسد وفصائل المنطقة، منذ فجر اليوم، الأربعاء 25 كانون الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن الاشتباكات “عنيفة” في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأصوات تُسمع إلى وسط الغوطة.

وأوضح أن الاشتباكات تدور في كل من أوتوستراد دمشق، وإدارة المركبات في حرستا، من جهة بلدة مديرا قرب مسرابا.

المراسل قال إن الاشتباكات بدأت في الساعة السادسة صباحًا من فجر اليوم، مؤكدًا أن النظام بدأ هجومًا واسعًا في المنطقة، مستخدمًا أسلحة ثقيلة وقذائف المدفعية، في محاولة للتوغل نحو المنطقة.

بدورههم قال ناشطون إن الفصائل صدت محاولة تقدم لقوات الأسد، تزامنًا مع قصف مدفعي يستهدف المنطقة.

المكتب الإعلامي في بلدة حرستا، ذكر، قبل قليل، أن المعارضة صدت عدة محاولات لاختراق جبهات حرستا، مؤكدًا مقتل العشرات من قوات الأسد خلال المعارك.

وينتشر فصيل “فجر الأمة” الذي ينضوي تحت راية “جيش الفسطاط” في مدينة حرستا.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية للقصف بشكل شبه يومي، يسفر عن ضحايا من المدنيين، بينما يتركز القصف على مدينة دوما بدرجة أكبر.

إلا أن القصف هدأ نوعًا ما بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية تركية روسية- إيرانية، في 29 كانون الأول الماضي، ورغم ذلك شهدت المنطقة خروقات من جانب النظام.

تخضع مدينة دوما ومعظم مناطق الغوطة الشرقية لسيطرة فصائل المعارضة، بينما يسيطر النظام السوري على أجزاء واسعة من القطاع الجنوبي.

وتحاول قوات الأسد الهجوم بشكل مستمر على أوتوستراد دمشق، ونادرًا ما تحاول اقتحام المنطقة من جهة حرستا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة