لافروف يلتقي ممثلي المعارضة السورية الجمعة المقبل.. من سيحضر؟

camera iconوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير، سيرغي لافروف، سيلتقي ممثلين عن المعارضة السورية في موسكو، الجمعة المقبل.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن متحدث من المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء 25 كانون الثاني، إنه “يخطط للقاء كهذا صباح الجمعة”.

ويأتي الاجتماع بعد انتهاء محادثات أستانة بين فصائل المعارضة السورية والنظام، وإقرار تأسيس آلية مشتركة تركية- روسية- إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار.

وتحفظت المعارضة السورية على البيان الختامي، رافضةً اعتبار طهران طرفًا ضامنًا.

صحيفة “الحياة” اللندنية ذكرت أن الخارجية الروسية وجهت دعوات إلى 15 من قادة القوى السياسية و”منصات” المعارضة لحضور الاجتماع.

وأكدت الصحيفة أن الدعوات وصلت إلى قادة التشكيلات التالية: عن الهيئة التفاوضية العليا رياض حجاب، وعن الائتلاف أنس العبدة، وعن هيئة التنسيق الوطنية حسن عبدالعظيم، وعن جبهة التحرير والتغيير قدري جميل، وعن مجموعة حميميم إليان مسعد، وعن ممثل الاتحاد الديمقراطي الكردي خالد عيسى.

وتحدثت أنباء عن حضور ممثلة منصة موسكو رندة قسيس، وممثل منصة القاهرة جمال سليمان، ورئيس بناء تيار الدولة لؤي حسين.

عضو منصة القاهرة، جهاد مقدسي، قال عبر صفحته في “فيس بوك”، الاثنين الماضي، إنه “تلقى دعوة لافروف بهدف وضع مجموعة من المنصات وشخصيات سياسية متنوعة بصورة نتائج اجتماع أستانة”.

وأضاف أن “الدعوة تشاورية فقط وتأتي بإطار جماعي وليست ثنائية، وسيتم الاستماع لوجهة نظر مختلف الأطراف المشاركة بهذا الاجتماع، حول مباحثات جنيف السياسية”.

كما أعلن إليان مسعد، عبر صفحته في “فيس بوك”، التوجه إلى بيروت من دمشق، ثم إلى موسكو، لحضور الاجتماع.

لكنّ الهيئة العليا للتفاوض والتشكيلات الأخرى، لم تعلن رسميًا نيتها الانضمام للاجتماع.

ويأتي الهدف من الاجتماع، بحسب صحيفة الحياة، لإطلاع المجتمعين على نتائج أستانة، وتشكيل وفد موحد منهم، ومن الفصائل التي شاركت في أستانة، للتفاوض مع وفد النظام السوري في جنيف المتوقع عقده في 8 شباط المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة