“طوابع أمل”.. معرض فني من أقمشة خيام الزعتري

camera iconمعرض طوابع الأمل في عمّان بمشاركة 25 طفل من مخيم الزعتري،(جيهان الكردي-فيس بوك)

tag icon ع ع ع

افتتح ناشطون معرض “طوابع الأمل” في العاصمة الأردنية عمّان، في صالة منظمة “سوريات عبر الحدود”، للوحات فنية رسمها أطفال من مخيم الزعتري، من أقمشة الخيام.

ويضم المعرض فريق طوق الياسمين، وفنانين من عمان وإربد، بالإضافة إلى 25 طفلًا من مخيم الزعتري، الذين لم يستطيعوا الحضور بكيانهم الجسدي، ولكنهم حضروا بأرواحهم وبفنّهم.

وتحدثت عنب بلدي مع جيهان الكردي، إحدى المشاركات في المعرض، وقالت “اكتشفت عشقي للزخارف منذ أقل من سنة، ولأنني أكتب كتابات أدبية، أصبحت هذه المعاني تلهمني وتدفعني للرسم، فالفن دومًا ينهل من بعضه”.

واستخدم الأطفال السوريون في مخيم الزعتري أقمشة الخيام للرسم، ليقولوا للعالم إنه “مهما قست الظروف علينا، فإننا سنصرخ لكن بدون صوت، بل بلغة الفن والألوان”، بحسب جيهان.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏

وذكرت جيهان، التي تعرّف نفسها بالشاعرة والفنانة، أنها أحبت أن تكون رسوماتها بنكهة سورية ظهرت بأربع لوحات لها.

وأضافت “لمَ لا نستبدل تعرية الألم بأن نهبه ثوب جمال؟ وبدل أن نبكي على جراحنا نزخرف آهاتنا بألوان الحياة، نطلقها فتتشكل على هيئة فن وإبداع”.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وبيّنت جيهان أن المعرض أعطاها دوافعَ كبيرةً وأملًا جديدًا لتقديم المزيد، “الإنسان كوكب من الطاقة، إذا ما تم استثمارها بالشكل الصحيح”.

وعن لوحات الأطفال تحدثت جيهان، أن ما يلفت الانتباه، الفرق الشاسع بألوان اللوحات، رغم تشابه الأفكار أحيانًا.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وتستعرض عنب بلدي لحمامتين رسمهما طفلان، الأولى لطفل يعيش في كنف والديه، والثانية لآخر يتيم، والفارق بينهما بالأسود والأبيض، والملوّن.

لذا تعتبر هذه الأنشطة الفنية فرصة للأطفال ليعبروا عما يختلج صدورهم، فتكون النافذة التي يتنفسون من خلالها وسط هذا الضباب.

بدأ المعرض في 14 كانون الثاني الجاري وسيستمر حتى نهاية الشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة