700 موظف “فائض” في الإذاعة والتلفزيون.. الإعلاميون الجدد إلى أين؟

camera iconالمقر الرئيسي للإذاعة والتلفزيون،(إنترنت)

tag icon ع ع ع

اجتمعت رئاسة مجلس الوزراء واللجنة المكلفة بدراسة فائض موظفي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لتحديد مصير 700 موظف.

فائض كبير

وبحسب مواقع محلية عقد الاجتماع أمس 26 كانون الثاني، ولاحظت اللجنة أن 700 موظفٍ في عداد الفائض، 160 منهم مهندسون.

وعادة يفرز المهندسون تلقائيًا إلى الجهات العامة بعد تخرجهم، وسيجري نقلهم إلى جهات أخرى بما يتناسب مع مؤهلاتهم وحاجة تلك الجهات.

وسيتم التخلص ممن أبدت إدارتهم عدم الحاجة إليهم تسلسليًا، وتوزيع عدد منهم على المكاتب الإعلامية في الجهات العامة، وفق موقع “يوميات قذيفة هاون”.

وتأتي هذه التغييرات بعد نبأ تشكيل رئيس الحكومة، عماد خميس، لجنة لتوزيع العمالة الفائضة لدى الوزارة والجهات التابعة لها على الوزارات والجهات العامة الأخرى، حسب الحاجة والاختصاص والمكان.

يتوجب على اللجنة إنجاز مهامها خلال أسبوع من تاريخ تشكيلها، في 9 كانون الثاني الجاري، ثم ترفع نتائجها إلى رئيس مجلس الوزراء.

أين يذهب الإعلاميون الجدد؟

تعتبر كلية الإعلام في دمشق من أقل الكليات بعدد طلابها، وتخرج أعدادًا قليلة بالمقارنة مع بقية الكليات، رغم أنها الكلية الوحيدة في سوريا.

وبلغ عدد خريجي الإعلام لعام 2016، 60 طالبًا وطالبة، وتقول إحدى خريجات الدفعة لعنب بلدي “كان أساتذتنا يعدون زملاءنا بفرص عمل بعد التخرج، وكانت آمالهم تخيب، وجربنا ذلك بأنفسنا”.

وأضافت أن فرص العمل نادرة جدًا إن لم تكن معدومة، وحتى إن توفرت فوسائل الإعلام “تشبيحية”.

وكانت وزارة الإعلام أغلقت أيضًا إذاعة صوت الشعب والقناة الأولى في وقت سابق، بالإضافة إلى قناة تلاقي، بسبب صعوبة دفع النفقات للكوادر، بحسب الوزارة.

دفع ذلك عددًا من الإعلاميين إلى السفر خارج سوريا، خاصةً مع فارق الأجور الكبير بين القطاع العام والمؤسسات في دول الجوار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة