“الاتحاد الديمقراطي” الكردي يعرض تعديلاته على “الدستور الروسي” في موسكو

خالد عيسى، ممثل حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي في أوروبا (إنترنت)

camera iconخالد عيسى، ممثل حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي في أوروبا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

يستعد حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، لعرض تعديلاته على مشروع “الدستور الروسي”، الذي عرضته موسكو على المعارضة والنظام السوري في أستانة قبل أيام.

وذكرت مصادر إعلامية متطابقة اليوم، الجمعة 27 كانون الثاني، أن الحزب ينوي تسليم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مسودة تعديلات أعدها حول المشروع.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن ممثل الحزب، خالد عيسى، قوله، إنه سيعرض المشروع على لافروف خلال لقاء الأخير ممثلين عن  المعارضة السورية في موسكو، اليوم.

ولم يكشف عيسى أي تفاصيل عن مضمون المسودة والتعديلات التي أجريت عليها.

وتحدثت وكالات عن تسلم دعوات بخصوص حضور الاجتماع، لرياض حجاب، عن “الهيئة التفاوضية العليا” للمعارضة، وعن الائتلاف أنس العبدة، وعن “هيئة التنسيق الوطنية” حسن عبدالعظيم، وعن “جبهة التحرير والتغيير” قدري جميل، وعن “مجموعة حميميم” إليان مسعد، وعن ممثل “الاتحاد الديمقراطي” الكردي خالد عيسى.

ومن بين الحاضرين ممثلة “منصة موسكو” رندة قسيس، وممثل “منصة القاهرة” جمال سليمان وعضو المنصة جهاد مقدسي، ورئيس “تيار بناء الدولة” لؤي حسين.

ورفضت الهيئة العليا للتفاوض والفصائل العسكرية السورية، المشاركة في اجتماع موسكو.

ويأتي طرح “الاتحاد الديمقراطي”، وسط جدل واسع حول مشروع “الدستور الروسي”، المكون من 85 مادة، وحصلت عنب بلدي على نسخته الكاملة.

تعبيرية: رئيس الخارجية الروسي، سيرغي لافروف (إنترنت)

ومن أبرز طروحاته إزالة كلمة العربية من عبارة “الجمهورية العربية السورية”، في إشارة إلى إشراك الكرد كجزء أساسي من الدولة.

وطرح النظام جملةً من التعديلات على المشروع، وأبرزها “إعادة سلطة التشريع إلى السيد الرئيس، وإلغاء جمعية المناطق، ومناطق الحكم الذاتي الكردي، إضافة إلى السماح بانتخاب رئيس الجمهورية الحالي (بشار الأسد)، بالترشح لولايتين على التوالي، بعد عام 2021.

وتضم “جمعية المناطق” ممثلي الإدارات المحلية، و”الحكم الذاتي الكردي”، ويمنحها “الدستور الروسي” صلاحيات واسعة بتشريع القوانين، بحيث يلعب الرئيس دور “الوسيط” بين السلطات.

وتقول روسيا إن الاجتماع في موسكو، يأتي لعرض نتائج اجتماع أستانة على الحاضرين، على أن يكون تشاوريًا، للاستماع إلى وجهات النظر لكافة الأطراف المشاركة حول محادثات جنيف التي كان من المقرر أن تجري 8 شباط المقبل، وتأجلت إلى آخر الشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة