أهالي سرمدا يمنعون شرعيًا في “فتح الشام” من خطبة الجمعة.. القيادي يرد

مقاتلون من جبهة فتح الشام يستمعون لمتحدثٍ جنوب مدينة حلب - 6 آب 2016 (AFP)

camera iconمقاتلون من جبهة فتح الشام يستمعون لمتحدثٍ جنوب مدينة حلب - 6 آب 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

منع أهالي بلدة سرمدا في ريف إدلب، “أبو اليقظان المصري”، الشرعي في جبهة “فتح الشام”، من  أداء خطبة اليوم، الجمعة 27 كانون الثاني.

وأكدت مصادر لعنب بلدي أن الأهالي منعوا “أبو اليقظان”، مصري الجنسية، من الصعود على المنبر، داخل المسجد الكبير في البلدة.

ناشطون يؤيّدون الموقف

وتحدث ناشطون عبر “تويتر” عن الحادثة، وكتب مروان خليل “أهالي سرمدا منعوا أبو اليقظان من الخروج على المنبر، العجيب أن مرافقته أشهرت سلاحها في المسجد”.

الناشط ثائر الفارس علّق في حسابه وكتب “السيساوي أبو اليقظان اليوم مثله مثله الخطباء من شبيحة الأسد، ونبذه وتحجيمه واجب شرعي وثوري”.

وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب، وبالأخص منطقة جبل الزاوية، هدوءًا حذرًا اليوم، عقب هجوم واسع شنته “فتح الشام”، ضد فصائل المنطقة الأخرى، وسيطرت على مناطق عدة.

ودعا الهجوم إلى انضمام فصائل بارزة إلى حركة “أحرار الشام”، متمثلة بـ “جيش الإسلام (قطاع إدلب)، وألوية صقور الشام، وكتائب ثوار الشام، والجبهة الشامية (قطاع حلب الغربي)، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت”، وكتائب وسرايا مختلفة أخرى.

“أبو اليقظان” يرد

عنب بلدي رصدت ردًا من القيادي في “فتح الشام” قبل قليل، عبر حسابه الرسمي في “تيلغرام”، وقال إنه كان سيخطب الجمعة في مدينة إدلب.

وأضاف “اعتذرت لأخي أحمد الشاوي (أوقاف إدلب) الاثنين الماضي عن الخطبة، لإصرار أهالي سرمدا على استضافتنا في الجامع الكبير بعد أن استأذنوا الأوقاف”.

وأوضح أن إدارة المسجد منعته من الخطبة “فجلست مباشرة تعظيمًا للمنبر، رغم اشتعال المسجد بالتكبير وطلب صعودي”.

وقال “أبو اليقظان”، “لست من المحرضين على القتال، وتشهد بذلك قناتي الرسمية ولقاءاتي مع الفصائل والأهالي، وآخرها أمس الخميس في دارة عزة حيث قبل الجميع بنا بفضل الله تعالى لتحييد مدينتهم عن القتال”.

ووفق القيادي فقد “اكتظ المسجد بالمصلين خاصةً النازحين من حلب في الدانا ودارة عزة وما حولها، بعد إشاعة خبر تحديد المسجد الذي سأخطب فيه وحضرت بعض وسائل الإعلام لتصوير الخطبة”.

وانشق القيادي عن حركة “أحرار الشام”، أيلول الماضي، بعد أن كان شرعيًا في لواء “مجاهدو أشداء”، إضافة إلى كل من “طلحة المسير” (أبو شعيب المصري)، وقائد اللواء “أبو حمزة الكردي”، وعناصر اللواء كاملًا.

وانضم اللواء عقب انشقاقه إلى جبهة “فتح الشام” بالكامل، وكان يعمل في حلب، وقدّر مصدر مطلع في حديثه إلى عنب بلدي حينها تعداده بـ 125 مقاتلًا.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة