“الفاروق أحرار” حول دارة عزة: أخرجوني من الجلسة واتهموني ببيع حلب

القيادي في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، الفاروق أبو بكر - كانون الثاني 2017 (قناة الجزيرة)

camera iconالقيادي في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، الفاروق أبو بكر - كانون الثاني 2017 (قناة الجزيرة)

tag icon ع ع ع

علّق “الفاروق أبو بكر”، القيادي في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، على حادثة محكمة دارة عزة غرب حلب، مشيرًا إلى أنه أخرج من الجلسة التي جرت بحضور ممثلي “هيئة تحرير الشام”.

وهاجم مقاتلون من “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين زنكي”، وهما قطبا “تحرير الشام”، هاجموا محكمة تابعة للهيئة القضائية في الحركة، مساء أمس، بحسب المتحدث الرسمي باسم “أحرار الشام”، أحمد قره علي.

وأوضح قرة علي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن المقاتلين “استولوا على المحكمة الواقعة في بلدة دارة عزة، وطاردوا عناصرها بغية اعتقالهم”.

الفاروق: أثاروا الفوضى ورفضوا الاتفاق

وغرّد “الفاروق أحرار”، عبر حسابه الرسمي عبر “تويتر” ظهر اليوم، الاثنين 30 كانون الثاني، قائلًا  “جلسنا وحضر ممثلو هيئة تحرير الشام (الفجر والجبهة والزنكي)، فتكلم الشيخ عبد الله (المحيسني)، مؤكدًا سيعود كل شيء على ما كان عليه من حواجز وسيارات ومحكمة، ويعتذر للمعتدى عليهم ويُحاسبوا”.

حضرت لجنة “تحرير الشام” الشرعية، ممثلة بكلٍ من “الشيخ عبد الرزاق المهدي، والشيخ عبد الله المحيسني، والشيخ أبو الحارث المصري”، ولفت القيادي إلى أن شخصًا من لواء “الفجر” بدأ بالصراخ.

وقال “لن نسلم الحواجز والمحكمة ولن نرضى أن يحضر الفاروق الاجتماعات، لأنه باع حلب وهذه الأحكام غير شرعية”، بينما أكد “الفاروق أحرار” أن بعض الأشخاص “بدأوا يثيرون الفوضى بالصراخ في القاعة”.

صراخ الحاضرين دعا القيادي إلى الخروج بطلب من مشايخ اللجنة، وفق تغريداته، موضحًا “قال لي المشايخ أخرج حتى لا تحدث فتنة وسنلزم الجماعة بالإتفاق، وكان موقفهم قويًا ومشرفًا وحازمًا”.

المحيسني يُحذّر “تحرير الشام”

المحيسني أكد سيطرة عناصر من “تحرير الشام” على المحكمة وحواجزها، مبرّرين ذلك أن “أحرار الشام رفضت الالتحاق بالتوحد الذي حصل”، على حد وصفه.

ونشر الداعية السعودي، المقرب من “فتح الشام”، في كلمة صوتية نشرها قبل قليل عبر حساباته، “أخبرنا تحرير الشام أن ما فعلوه غير شرعي، وطالبنا بعودة الحال إلى ما كان عليه وإرجاع الحقوق لأصحابها والاعتذار منهم”.

وحذَّر المحيسني الهيئة “من تنفير الناس أو الاعتداء عليهم”، داعيًا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، كما أعلن أمير الهيئة “أبو جابر الشيخ”، حين تشكيلها قبل يومين.

ولم تذكر “فتح الشام” ولا “الزنكي” أي تفاصيل حول الجلسة حتى الساعة.

وكانت الهيئة القضائية في الحركة حمّلت “الشيخ”، مسؤولية الهجوم على المحكمة، بينما ذكرت مصادر لعنب بلدي في المنطقة، أن “تحرير الشام” ما زالت تحكم قبضتها على المحكمة والحواجز، حتى ساعة إعداد الخبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة