انفجار مولدة في طرطوس يثير مخاوف مواطني المدينة

صور من موقع انفجار مولدة الكهرباء في طرطوس - 30 كانون الثاني 2017 (صفحة طرطوس اليوم الموالية للنظام في فيس بوك)

camera iconصور من موقع انفجار مولدة الكهرباء في طرطوس - 30 كانون الثاني 2017 (صفحة طرطوس اليوم الموالية للنظام في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انفجرت مولدة كهرباء تابعة لأحد فروع البنك الدولي للتجارة والتمويل، في مدينة طرطوس، التي تقطنها أغلبية موالية للأسد، ما أثار جملة من التكهنات حول السبب.

وتخوف عشرات من مواطني المدينة، على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الاثنين 30 كانون الثاني، إلى أن أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أنه بسبب ماس كهربائي.

الانفجار وقع بالقرب من دوار النجمة، بداية شارع الميناء، ووفق وسائل الإعلام الرسمية، نتج عنه مقتل شخص وإصابة بعض المواطنين بجروح.

صفحة “طرطوس اليوم” كانت أول “المطمئنين” لسكان المدينة، وكتبت عبر حسابها في “تويتر” قبل قليل “الصوت الذي سمع هو انفجار مولده كهرباء عند مصرف التمويل لا داعي للقلق”.

كما سارعت الوكالات والمواقع الموالية للنظام، لنشر تفاصيل عن الخبر، تحت عنوان “ما سبب انفجار طرطوس؟”، وتفاعل معه المئات من سكان المدينة، الذين نقلوا تخوّفهم من إمكانية وصول “الإرهابين” إلى عمق المدينة.

ورصدت عنب بلدي في حسابات شخصية لمواطنين من طرطوس، شاركوا في نقل الحدث وطمأنة السكان، وذكرت أن “المولدة انفجرت أثناء محاولة عمال الصيانة، إصلاح مولدة البنك الدولي، بسبب إشعال غاز الشلمون”.

حسابات شخصية لمواطنين من طرطوس، شاركوا في نقل الحدث وطمأنة السكان، وذكرت عشرات الحسابات أن “المولدة انفجرت أثناء محاولة عمال الصيانة، إصلاح مولدة البنك الدولي، بسبب إشعال غاز الشلمون”.

ووفق الحسابات “توفي معلّم الصيانة بينما أسعف العمال إلى المشفى، إلى أن وصل فوج إطفاء طرطوس وسيطر على الحريق، فلا داعي للقلق حول سبب الانفجار”.

وتنوعت التعليقات بين “الله يحمي أهالي طرطوس”، و”الله يستر ما يكون شي إرهابي فجر حاله”.

الحادثة مشابهة لما جرى مطلع الشهر الجاري، حين ضجت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري، بما وصفته بـ”العمل الإرهابي” في طرطوس، وأدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن على الكورنيش الساحلي.

إلا أن سبب الحادثة أعلن عنه بعد ساعات، وتبين أن لحادثة اثنين من عناصر المخابرات الجوية من حارة الجامع، انفجرت فيهما قنبلة وقتلتهما، وانفجرت السيارة التي كانا يستقلانها، وفق الإعلام الرسمي.

ووقعت عدة انفجارات في مدن الساحل، بعضها عُزي سببه لانتشار السلاح والقنابل بشكل عشوائي بين سكان المنطقة، بينما هزّ تفجيران جبلة واللاذقية العام الماضي نسبا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وراح إثرهما مئات القتلى والجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة