“جيش الإسلام” يعلن استهداف مقاتليه بغاز سام قرب الميدعاني

مقاتلو "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية - 30 كانون الثاني 2017 (جيش الإسلام)

camera iconمقاتلو "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية - 30 كانون الثاني 2017 (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن استهداف عناصره على جبهة الميدعاني، بغازٍ سام عصر اليوم، الاثنين 30 كانون الثاني.

وذكر الفصيل عبر حساباته الرسمية، قبل قليل، أن قوات الأسد استهدفت مقاتليه في المنطقة، بقذائف محملة بغاز الكلور السام، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل عن إصابات حتى ساعة إعداد الخبر.

مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، أكد حدوث اشتباكات على جبهتي الميدعاني وحزرما منذ صباح اليوم، بينما أكد “جيش الإسلام” مقتل “العشرات من قوات الأسد في قصف مدفعي، استهدف مركز انطلاق القوة المقتحمة على الجبهتين.

وأشار الفصيل إلى استهداف قوات الأسد، جبهة أوتستراد دمشق- حمص الدولي، بالقذائف المدفعية والصواريخ، عازيًا السبب “للتغطية على خسائره في الميدعاني وحزرما”.

وأكد المراسل تعرض الأوتستراد للقصف اليوم.

وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، سيطرت قبل أربعة أيام، على بلدة القاسمية في الغوطة، لتصبح على مشارف بلدة النشابية المجاورة.

وخلال كانون الأول الماضي، أحكم النظام السوري سيطرته على عددٍ من بلدات المحور الشرقي للغوطة، أبرزها الميدعاني والبحارية، وبعض التلال والمزارع المجاورة.

وخسرت المعارضة معظم بلدات منطقة المرج في الغوطة، إثر الهجمات المتتالية لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، خلال العام الماضي، رغم قرارات وقف إطلاق النار، بما فيه الاتفاق الأخير الموقع في 29 كانون الأول الماضي.

ويتخوف ناشطو الغوطة من تصعيد محتمل، خلال الأيام المقبلة، بعد أن سيطرت قوات الأسد على منطقة وادي بردى، ما جعل الغوطة المنطقة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، في محيط العاصمة دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة