روسيا تعلن عن مركز تدريب روسي في حلب

عسكري روسي في الأحياء الشرقية من مدينة حلب_(سبوتنيك)

camera iconعسكري روسي في الأحياء الشرقية من مدينة حلب_(سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أعلن مركز إزالة الألغام التابع للقوات الروسية افتتاح فرع له في مدينة حلب، في خطوة لتشكيل وحدة لقوات “الهندسة السورية”.

وخلال مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 31 كانون الثاني، قال رئيس المركز الروسي، إيغور ميخاليك، إن “أفضل العسكريين السوريين سيتدربون في المركز، وستبدأ الدورات بدءًا من اليوم، وفي المرحلة الأولى سيتولى المركز الروسي تدريب ما بين 50 و70 عسكريًا سوريًا”.

ونشرت الحكومة الروسية قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة الروسية”، في 29 كانون الأول 2016، بعد السيطرة على مدينة حلب.

وقالت إنها ستوفر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.

وفور دخول المدينة أعلنت الحكومة الروسية أنها بدأت تفكيك الألغام التي تركت من قبل “الجماعات المسلحة” وفق تعبيرها.

وبثت تسجيلات مصورة تظهر أعمالهم العسكرية في المدينة، وتنظيف الشوارع من مخلفات المعارك التي دامت لأشهر.

وبعد انتهاء الدورات التدريبية، تابع رئيس المركز الروسي “سيتم تشكيل وحدة جديدة لقوات الهندسة السورية، ستشارك في إزالة الألغام من حلب والمناطق السورية الأخرى، بعد تحريرها من سيطرة الإرهابيين”.

ويضم برنامج الدورات التدريبية “دروسًا ستقام في غرف مجهزة خصيصًا لهذا الهدف في مقر المركز بحلب، وكذلك تدريبات ميدانية باستخدام أحدث الأجهزة الروسية المخصصة لإزالة الألغام”.

وأسفرت العمليات العسكرية لقوات الأسد والطيران الروسي والنظامي عن تهجير أهالي الأحياء الشرقية من حلب، منتصف كانون الأول الماضي، والتي خضعت في وقت سابق لسيطرة المعارضة.

وتحدثت تقارير عن توجه روسيا إلى فرض “الهيمنة الكاملة” على معظم الأراضي السورية، وتحجيم دور الميليشيات الأجنبية والمحلية المساندة لنظام الأسد، الأمر الذي يؤمن لها مصالحها العسكرية والسياسية في المنطقة.

وأضاف ميخاليك أن “أمام الخبراء عملًا كبيرًا في حلب”، مشيرًا إلى “الكشف عن مستودع للألغام الموجهة والألغام المضادة للدبابات، وكلها منتجة صناعيًا في أحد أحياء حلب”، واعتبر “ما جرى في المدينة حرب ألغام”.

وساندت روسيا قوات الأسد في حملاتها العسكرية على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، وأسفرت غاراتها الجوية عن مقتل آلاف المدنيين، خاصة في عمليتها العسكرية الأخيرة في حلب، وبررت أعمالها العسكرية في سوريا بالقضاء على “الجماعات الإرهابية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة