بيان: قوات الأسد تتنصل من نيتها السيطرة على مدينة الباب (فيديو)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد سيطرتها على 32 بلدة ومزرعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، خلال المعارك المستمرة هناك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون الحديث على نية استمرار الهجوم نحو مدينة الباب.

وأصدرت قيادة قوات الأسد بيانًا مصورًا، الخميس 2 شباط، أوضحت فيه أن الهدف من العملية العسكرية هو “توسيع دائرة الأمان حول مدينة حلب”.

وأكدت أن العمليات العسكرية بدعم من الميليشيات الرديفة و”الحلفاء”، أدت إلى “توسيع مناطق سيطرة الجيش العربي السوري والتحكم بطرق المواصلات التي تربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الشرقية”.

وقال المتحدث باسم القوات، إنها سيطرت خلال 20 يومًا على أكثر من 32 بلدة ومزرعة، بمساحة إجمالية بحدود 250 كيلومتر مربع، وبجبهة تصل إلى 25 كيلومترًا، وعمق حتى 16 كيلومترًا.

ولم يأتِ البيان، الذي نشرته قوات الأسد على موقع “يوتيوب”، على ذكر مدينة الباب، حيث بدت التحركات خلال الأيام الماضية تتجه نحو المدينة من المحور الجنوبي الغربي.

وفرملت فصائل “الجيش الحر” تقدم قوات الأسد من المحور الجنوبي الغربي، الأربعاء، بسيطرتها على قريتين في ذات المنطقة، وبالتالي ضيقت الخناق المفروض على المدينة من ثلاث جهات.

وكانت فصائل “الحر” المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات” المدعومة تركيًا، بدأت في تشرين الثاني الماضي معركة السيطرة على الباب، وباتت على الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة.

وتعتبر الباب، المركز الرئيسي لتنظيم “الدولة” في ريف حلب، وحاولت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيًا التقدم باتجاهها بعد سيطرتها على منبج العام الفائت، كذلك بدأت قوات الأسد زحفها من المحور الجنوبي، إلا أن الحظوظ الأوفر تبقى لفصائل “درع الفرات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة